طالبت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وزارة الخارجية المصرية باتخاذ بعض الإجراءات لوقف نزيف الدم على الأراضي السورية، بحسب ما قاله "طارق الخولي" - المتحدث الرسمي باسم الحركة - في تصريحات ل «الدستور الأصلي». "الخولي" قال أن الحركة تطالب بمنع مرور السفن الإيرانية التي تحمل الأسلحة لدعم النظام السوري من المجرى الملاحي المصري وبالأخص قناة السويس و تقديم الإغاثات الطبية والانسانية العاجلة للشعب السوري عن طريق حساب رسمي بالبنوك المصرية لتلقي التبرعات لإغاثة الشعب السوري والعمل على تدعيم قوى المعارضة السورية سياسياً ولوجيستياً إضافة إلى العمل على تجميع القوى العربية لدعم الشعب السوري ورفض أي تدخل أجنبي.
وأضاف "الخولي" أن الحركة كذلك تطالب بمقاطعة الدول الداعمة لنظام "الأسد" حتى تعدل عن موقفها و حث الجامعة العربية العمل للبقاء على الدم السوري وليس النظام الدموي واستخدام الثقل السياسي لمصر للضغط على المنظمات الدوليه والدول الأخرى لاتخاذ خطوات شبيهة بالخطوات السابقه لمحاصرة نظام "بشار الأسد" معاملة الأخوة السوريين بمصر معاملة الأخوة السودانيين من منح إقامات مؤقتة لهم حتى انتهاء الأزمة بالإضافة إلى عدم ترحيل أي منهم وتسليمه إلى نظام "الأسد".
وأوضح "الخولي" أن الحركة كذلك ترفض فكرة تدخل القوات الأجنبية إلى الأراضي السورية كقوات الناتو، لأن الأمر حساس على حد وصفه، مشيرا إلى أن الدول التي قد تشارك في دخول قواتها إلى أراضي أخرى يكون لديها مطامع، لذلك فالأمر مرفوض، لكنه يرحب بدخول قوات عربية لمنع قوات "الأسد" النظامية من استباحة أكثر للدم السوري.
ولفت "الخولي" إلى أن تلك المطالب تم تقديمها لوزارة الخارجية أمس "الثلاثاء"، وردت الوزارة على الحركة بأنها ترحب بتلك المطالب وستتخذه في محل النظر، والأمر الذي يتم مناقشته حاليا هو كيفية توحيد المعارضة السورية.
وأصدرت الحركة بيانا قالت فيه أن مصر هي البوابة الاستراتيجية للعالم العربي ومن أقرب الدول صلة والتحاما بسوريا لذلك كان فرضا عليها شعبا ونظاما أن تعمل على دعم الشعب السوري واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على الدم السوري ورفع الظلم عن شعب سوريا.