رئيس أكاديمية الشرطة: نهدف لخريج محركه العزم والهمة.. وميراثه الشرف والذمة

ألقى اللواء الدكتور أحمد البدري مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة كلمة أكد فيها أن أكاديمية الشرطة ستظل دائما تسعى لبلوغ التفرد والامتياز ومرافقة النجاح والإنجاز تحقيقا لرسالتها الهادفة لخلق خريج محركه العزم والهمة وميراثه الشرف والذمة.
وقال "اليوم نحتفل بمد جهاز الأمن بكوكبة جديدة من صفوة شباب مصر وخيرة جندوها، حيث يتم تخريج 1552 خريجا من كلية الشرطة من بينهم 26 وفدا من الدول العربية الشقيقة وهما دولتا جزر القمر وقطر بنسبة نجاح بلغت 97.1 %.
جاء ذلك خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، الذي حضره الرئيس محمد مرسي والمشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة اليوم السبت.
وفيما يلي نص كلمة اللواء البدري
"اليوم نحتفل بمد جهاز الأمن بكوكبة جديدة من صفوة شباب مصر وخيرة جنودها حيث يتم تخريج 1552 خريجا من كلية الشرطة من بينهم 26 وفدا من الدول العربية الشقيقة وهما دولتا جزر القمر وقطر بنسبة نجاح بلغت 97.1 %.
عدد الخريجين والخريجات من قسم ضباط المتخصصين بلغ 51 طالبا كما بلغت نسبة النجاح 100% ، بالاضافة إلى حصول 138 ضابطا على الدبلومات التي تمنحها كلية الدراسات العليا بالاكاديمية منهم 18 ضابطا وافدا من الدول العربية الشقيقة وهي دول الإمارات العربية المتحدة والكويت وفلسطين والسودان بنسبة نجاح بلغت 83.2 %، بالإضافة إلى 367 ضابطا من دولة أفغانستان ومن مركز الدراسات الأمنية والتدريب لدول الكومنولث بمركز بحوث الشرطة بالأكاديمية بالتنسيق مع الصندوق المصري للتعاون الفني بوزارة الخارجية المصرية.
أبنائي الخريجين اليوم تشرق بكم شمس الحياة العملية لرسالة ثانية يرى المجتمع في نظرتكم كبراعم للأمن بشرى لمستقبل النماء وفي قسم تخرجكم يمين العهد والولاء فتمسكوا بجعل انضباطكم واقعا تشعره الجميع اجعلوا قوتكم قوة الحق وعزتكم في تنفيذ الوعد والصدق واعلموا أن القوة والحزم دون إفراط أو عنف وأن الرفق والعطف دون تفريط أو ضعف هما أساس عملكم وسبيل نجاحكم".
خذوا من محاسبة النفس سلوكا ونبراسا ومن المكاشفة والمصداقية منهاجا.. لا يغريكم في نجاحكم إطراء أو إشادة ولا يثنيكم عن النهوض والمضى قدما عذرا أو تهوين.. أنتم جيل الثورة التي لفحت بروحها وكتبت بدماء شهداءها صحفة جديدة لتاريخ واهدت للانسانية واحدة من أعظم وقيم وأجل قيمها وتجاربها".
في ظل هذه المناسبة الغراء أتوجه بأجل وأسمى ايات الشكر والعرفان لكافة أجهزة الدولة المعنية للاكاديمية في أداء رسالتها وفي مقدمتها قواتنا المسلحة الباسلة ووزارت العدل والخارجية والإعلام وشباب والرياضة والتعليم العالي والمؤسسات الاجتماعية.. وبالغ التقدير والإعزاز لأجهزة وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة والسادة رؤساء الأكاديمية السابقين وقيادات وضباط والأفراد والعاملين والمجندين بالأكاديمية السابقون منهم والحاليون على جهودهم المخلصة والدءوبة في أداء واجبهم ورسالتهم.
وخالص الشكر وعظيم التقدير للمحمد إبراهيم وزير الداخلية والذي مكن الله به لمصر أمر أمنها ليحقق قطاع الأمن في ظل قيادته وكريم رعايته نجاحه الملحوظ ودوره الملموس ويصل بشعب مصر لأمنها المأمول ورباطه الموصول.
سيادة الرئيس .. في حياة الأمم لحظات استفاء تلتقى فيها الخطى وتتفق الآراء وتتوحد فيها الأسرة على كلمة سواء وقد اجتمعت الأمة فى اختبار ديمقراطياتها على اختياركم كصورة تجسد الحلم والاعتدال والرجاء وليجمع الله على أيديكم قلوب الأمة وشتات أمرها فمصر غالية ذات لواء وعماد ومن العمل تضحية وجهاد وسابغ الشكر لكريم تشريفكم والسادة مرافقيكم وقسم لمصر على السير قدما بهدى من خطى رجالها الشرفاء وقوة دافعة جسدتها ثورة الحق والنقاء ويقينا لن تقف بنا الامال بل سنمضي في سبيلنا للغاية التي يرجو شعبنا وأهلنا أن نبلغ بها مبلغ الرضا والكمال حفظ الله مصر وجعل نصرته لها غالبة وإرادتها للأخذ بزمام الرقي وسيادة والتقدم حاضرة ونافذة