قال جلال محمد طاهر، سكرتير عام غرفة الإسماعيلية التجارية، إننا نتعاون مع المحافظة على سرعة إنجاز مشروع مجمع الورش الحرفية الجديد "المرحلة الثانية"، الذي يقام في المنطقة الصناعية بمدينة المستقبل على بعد 15 كيلو مترًا عن مدينة الإسماعيلية، تمهيدًا لنقل جميع الورش الحرفية للمقلقة للراحة من داخل المدينة إلى خارجها. وأشار طاهر، إلى أن المحافظة اطلعت الغرفة على نوعية الأنشطة وطبيعة المجالات التي يجب أن يتم نقلها بعد إنجاز المشروع، بحيث لن يتم السماح بتجديد التراخيص لها ثانية من قبل المحليات، وتم تعميم تلك البيانات، والمعلومات أمام منتسبي الغرفة " 8 آلاف تاجرًا". وأضاف جمال مسعود، السكرتير العام المساعد بالإسماعيلية، أن المرحلة الثانية من مشروع مجمع الورش الحرفية الجديد، الذي يقام في المنطقة الحرة العامة الاستثمارية، على مساحة 25 فدانًا أي ما يوازي 105 آلاف متر مربع، ويتضمن إقامة 464 ورشة مختلفة المساحات. ونوة أنه تم الانتهاء من تشييد 409 ورش حتى اليوم، وتشمل الصناعات الحرفية، إضافة إلى 70 محلًا تجاريًا متنوع الأنشطة، وتم الانتهاء من تنفيذ 57 ورشة منها، و7 كافتيريات، ومسجد، ودورات مياه، ووحدات أمن، ونقطة شرطة، وإطفاء، وإسعاف، ومطعم، ومبنى إداري. وأوضح أن التكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى 100 مليون جنيه، وتنفذ على 3 مراحل بهدف نقل جميع الورش الحرفية من داخل المدينة إلى الموقع الجديد من أجل الحفاظ على البيئة والمظهر الحضاري والجمالي للإسماعيلية. وأكد مسعود على أننا نتعاون مع الغرفة التجارية بالإسماعيلية برئاسة المهندس أحمد عثمان مطالبا ضرورة ترويج المشروع إعلاميًا في مختلف وسائل الإعلام وتسويقه بصفة خاصة لأصحاب الورش والصناعات الحرفية. وتضم أعمال الخراطة، والميكانيكا، والسمكرة، والحدادة، وتشكيل المعادن، والألمنيوم، وغيرها من الأنشطة المختلفة التي يصدر عنها ضجيج ويستمر عملها طوال ساعات اليوم. وأضاف أنه تم الموافقة على الدراسة المالية بشأن تقسيط، وجدولة مقابل تكلفة الورش الحرفية على المنتفعين بالمشروع على أقساط سنوية، ومقدم 20% من قيمة التكلفة للورشة. ووجه جميع ممثلي الجهات المعنية بسرعة الانتهاء من إعداد دراسة آليات التعامل في إدارة المشروع، وكيفية تنفيذ المستهدف منه لنقل الورش المقلقة للراحة، من داخل المدينة ووسط الكتلة السكنية، إلى الموقع الجديد، وسرعة إنهاء المشروع في التوقيت المحدد له، لاسيما أنه تم الانتهاء من جميع أعمال المرافق والبنية الأساسية والإنشاءات. وأكد أن المشروع طال انتظاره حتى يتم القضاء تمامًا على مشكلة الورش المقلقة للراحة، من وسط المدينة، والحفاظ على الشكل الجمالي والحضاري وحماية البيئة.