طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، خريجى الأزهر لأكثر من 106 دول من مختلف دول العالم بأن يكونوا خير سفراء لدولهم بالأزهر الشريف بمناخه المعتدل والوسطى الرافض للعنف والإرهاب والتطرف والداعى إلى الحوار والسلام ونشر الأمن. وفى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور عمر عبدالله كامل، مستشار الرابطة العالمية للدين الإسلامى، خلال الاحتفال بالعام الهجرى الجديد والذى نظمته الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، أكد شيخ الازهر أن الدين الإسلامى جاء بالخير والأمن للبشرية كلها، وهو ما يقوم عليه المنهج الأزهرى الذى تتبناه الرابطة العالمية لخريجى الأزهر. من جانبه قال الدكتور عبدالله الحسينى، رئيس جامعة الأزهر، خلال الاحتفال: إن الهجرة النبوية الشريفة كانت حدثا فارقا فى تاريخ الأمة الإسلامية، تأسست بعدها الدولة الإسلامية التى نشرت العدل والأمن والسلام فى ربوع العالم. وأشار الحسيني إلى أهمية فريضة طلب العلم، والاستفادة من الدروس العظيمة للهجرة النبوية بما يساهم فى نهضة الأمة واستعادة مكانتها المستحقة بين الأمم. بدوره، نفى الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، دعاوى علاقة الأزهر بالإرهاب والتطرف " مشددا على أن الأزهر سيظل دائما قبلة العالم الإسلامى والاعتدال والوسطية بما يعكس دور مصر الريادى حضاريا وثقافيا. وألقى بعض الطلاب الوافدين إلى الأزهر قصائد شعرية وابتهالات بمناسبة الهجرة الشريفة، وتم تكريم أوائل الخريجين منهم.