تسبب تصاعد أزمة الوقود بمحافظة الغربية اليوم الأحد، في استمرار تكدس السيارات أمام محطات الوقود وتوقف الطرق التي أصيبت بالشلل التام، كما نشبت مشاجرات بين أصحاب السيارات والعاملين بالمحطات وعودة ما يطلق عليه "حرب الجراكن". قال أسامة علي جبر مدرس صاحب سيارة ملاكي أن ظاهرة الجراكن عادت للمشهد مرة أخرى، حيث تدافع البعض على المحطات للحصول على السولار والبنزين بواسطتها، إما لتخزين الوقود أو لتعبئة سيارته التي تعطلت بعد نفاد الوقود منها، ووقف الفلاحون في طوابير طويلة من أجل الحصول على السولار اللازم لتشغيل معداتهم الزراعية، خاصة وإننا في موسم زراعة المحاصيل الصيفية. وأشار سعيد عبدالستار سائق إلى أن هناك تواطؤا بين تجار السوق السوداء وأصحاب المحطات الذين يسهلون لهم احتكارهم لهذه السلع في ظل تواطؤ مسئولي التموين وصمت جميع المسئولين، الذين تركوا المواطنين فريسة لأصحاب المحطات والعاملين بها والدخول في معارك ومشاجرات معهم لتموين سياراتهم وجرارتهم الزراعية.