هدد 154 راكبًا مصريًا بالاعتصام، لرفض السلطات الليبية دخولهم إلى أراضيها للعمل هناك، لحصولهم على تأشيرة جماعية وليس فردية لكل واحد على حده. حيث فوجئ رجال الأمن بالمطار عند عودة احدى الطائرات الخاصة من ليبيا بتجمع الركاب ورفضهم النزول من الطائرة، وعلى الفور تم عمل كردون أمنى حول الطائرة، ونجح رجال الأمن فى إقناعهم بالتوجه إلى صالة الترانزيت، وتم استدعاء مندوبى الشركة التى سمحت لهم بالسفر وإبلاغ كل الجهات الأمنية لمحاولة حل المشكلة والحصول على تأشيرة منفصلة بدلًا من الجماعية، ووعدهم بإعادتهم مرة أخرى إلى ليبيا.