قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من السباق الرئاسي، إنه لن يعلن دعمه لأي مرشح في انتخابات رئاسة الجمهورية، وفسر عدم إعلانه قائلاً: " لن أعلن عن اسم أي مرشح حفاظًا على لحمة الناس، ولكن قوموا بتوعية الناس وتحذيرهم من التصويت لشفيق أو موسى". وأضاف خلال لقائه الأسبوعي بمسجد أسد بن الفرات بالدقي مساء اليوم السبت، "إننا الآن مضطرون أن نختار أحد المرشحين ولا يجوز أن نبطل أصواتنا، فالاختيار ينحصر بين محمد مرسى وعبد المنعم أبوالفتوح، ولكن الفكرة إننا نختار الآن الأقدر مع أن هؤلاء المرشحين على المستوى الشخصى من أروع ما يكون". وعرض أبو إسماعيل لمؤيديه بعض النقاط بالنسبة لاختيار مرشح بعينه للرئاسة قائلاً: "أولاً الشريعة الإسلامية هى نسيج من هذا الشعب، لأننا نريد بلداً نظيفة، وينبغي أن يكون في الرئيس حدًا إدنى من أن يكون مؤتمنا على عقيدة الشعب، ولا يجوز أن ننتخب من يجد الفرصة فيفتك بعقيدة المصريين". واستكمل: "إذن ينبغي أن نختار من يحافظ على الثورة، ويكون مع الشريعة في نفس الوقت، وإلا ضاعت الحريات أو ضاعت الشريعة، فالمحك الحقيقي هو اختيار أقل الناس انهيارًا في مواجهة الطغيان". وأوضح أبو إسماعيل: "لم آخذ وعودًا من أى مرشح بخصوص الشريعة، ولن أستطيع تقبل ما قاله المرشح الرئاسي خالد على، مثلًا بأن تكون الشريعة مصدرا من مصادر التشريع وليست هى المصدر الرئيسى للتشريع". وأشار أبو إسماعيل: "لا يوجد فرق حقيقي بين المرشحين الإسلاميين الحاليين، من حيث تطبيق الشريعة فكلا المرشحين لن يبذل جهدًا نحو الشريعة من خلال مؤسسة الرئاسة، وإنما سيتركا الأمر للبرلمان". وقال أبو إسماعيل: "لا ينتخب أحد أحمد شفيق وعمر وموسى، الذين شهدا تزوير الانتخابات عدة مرات على مدار السنين السابقة، فانزلوا لتتكلموا الناس على المقاهى لتوعيتهم بأن هؤلاء ليسوا رجال دولة، وهم من نفس النوع الذى يصدر الأزمات للشعب مثل أزمة السولار والبنزين". ووجه أبو إسماعيل رسالة لمؤيديه قائلاً: "ما ينفعش تعطي صوتك لمن إذا خلا بمحارم الله انتهكها، وإذا خمدت حراسة الناس يلاقيها فرصة، فدوركم في الانتخابات الرئاسية زي الاعتصام، ما ترجعوش البيوت، لأن وجود الناس في حد ذاته في الشوارع درس كبير". ووضح أبو إسماعيل: "غرض حراسة الانتخابات أن نعلم عند من تم التزوير، وبالتالي نذهب إليه ونحاسبه".