أعلن الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة المصرية عن رفضة إعلان تأييه لأحد المرشحين حتى لا يشق الصف . وحذر “أبواسماعيل” من خطورة التصويت للفريق أحمد شفيق أو السيد عمرو موسى لأنهم شهدوا تزوير الانتخابات على مدار السنين الماضية , ودعى أنصارة الى النزول الى الشارع للحديث مع الناس على المقاهى لتوعيتهم بأن هؤلاء ويقصد “موسى وشفيق” ليسوا رجال دولة وهم من نفس النوع الذى يصدر الأزمات للشعب مثل أزمة السولار والبنزين. وأكد ابو اسماعيل فى جلستة الأسبوعية المنعقدة فى مسجد أسد بن الفرات بالدقى منذ قليل أن الرئيس القادم ستكون هناك ضغوط على الرئيس القادم وسيفتعلون أزمات غذائية وغيرها وسيستضعف طائفة منهم مثلما حدث أيام عبد الناصر والسادات حتى تتغول أجهزة الأمن أكثر مما كانت عليه . وأشار الي أنه لم يكن يتخيل أحد أن تنتهى ثورة بأن يستمر رجال أمن الدولة فى أماكنهم وأن يستمر رجال القضاء المحسوبين على النظام السابق يتحكمون فى كل شىء وأن يستمر مسلسل البراءات للضباط الذين قتلوا المتظاهرين. من ناحية أخري قال المرشح المستبعد أنه لا يوجد فرق بين بعض المرشحين الاسلاميين فى موضوع الشريعة مؤكدا أنة لم يأخذ وعودا من أى مرشح بخصوص الشريعة ولن يستطيع أن يقبل ما يقوله خالد على مثلا بأن تكون الشريعة مصدر من مصادر التشريع وليست هى المصدر الرئيسى للتشريع مهاجما من يحاربون تطبيق الحدود ووصفهم بأنهم لا يعرفون أن هناك حد للقذف. وقال أبواسماعيل أن الاختيار فى انتخابات الرئاسة يجب ان ينحصر بين الدكتور محمد مرسى والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح مضيفا أن الفكرة أننا نختار الأقدر مع أن هؤلاء المرشحين على المستوى الشخصى من أروع ما يكون . وبخصوص حزب “الأمة” المزمع تأسيسة أكد أبواسماعيل على دعمة لهذا الحزب وتكليف الشيخ محمد عباس بعمل التوكيلات للحزب . كان الشيخ محمد عباس قد صرح اليوم فى بيان له اليوم أنه ناشد أبواسماعيل أن يترأس حزب “الأمة” لأنه هو المجال المتاح الأن للمواجهة والمقاومة والحفاظ على فكر أنصار الشريعه مشيرا الي أن الثورة قد ماتت حتى لو فاز محمد مرسى مرشح جماعه الاخوان فى انتخابات الرئاسة وأن فوز شفيق سيعنى أن هذا غضبا من الله . كان محمد الهلباوي رئيس اللجنة الاليكترونية السابق لحملة ترشيح أبو اسماعيل قد أكد علي حسابه علي فيس بوك منذ يومين أن الشيخ حازم ابو اسماعيل قد استقر بداخله علي التصويت للدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح .