أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح "المستبعد" من الانتخابات الرئاسية انه ما كان له أن يترك أمر استبعاده من الانتخابات الرئاسية أبدا لولا إن الفصائل إسلامية وثورية انتعلت أن هناك حكما قضائيا نهائيا وواجب النفاذ تم الامتناع عن تنفيذه مشيرا إلى أن كل المعترضين تعرضوا تشويه صورتهم وقال أبو إسماعيل في الدرس الأسبوعي الذي عقده أمس بمسجد أسد بن فرات:"لأنك صفك أنت هو الذي شرع بخناجره في الظهر والجوانب يمزق كل شيء فرأيت انك لو سرت على الحق سينظر إليك بأنك تبحث عن مصلحة" وطالب أبو إسماعيل أنصاره أن يحصروا اختيارهم للرئاسة ويفاضلوا ما بين د محمد مرسي ود عبد المنعم أبو الفتوح رافضا أن يصرح بدعم أي منهما قائلا انه شخصيا ترشح من اجل تطبيق الشريعة الإسلامية التي تعتبر شيئا غاليا علي الشعب وكلا المرشحين في هذا الأمر سواء لم يقدما شيئا واضحا في هذا الموضوع وان عدم إعلانه عن دعم احدهما يعتبر حفاظا علي وحده الصف في التيار الإسلامي وخوفا من أن يصدم المشاعر.. لكنة قد يعلن بعدما يصلي استخارة . وأوضح أنه تلقى عددا كثيرا من الاتصالات من عدد من الدعاة والعلماء تطالبه بألا يصرح باسم المرشح الذي سيدعمه، كما تلقى اتصالات أخرى من عدد من العلماء طلبوا منه أن يصرح باسم المرشح.. وقال كنت أسعى للحصول على تعهدات واضحة بعدم المساس بالحقوق والحريات العامة والعدالة، بالإضافة إلى إجراءات محددة سيتم اتخاذها تجاه الأمن الوطني والقضاء والإعلام، وحصلت على تعهدات من احدي الجهتين ، وسمعت كلاما جيدا إلا أنني شعرت بأن الكلام شيء والتطبيق شيء آخر.. وما اسعي إلية الآن أن أري شيئا محددا ومبلورا لا سيما وان بعض الأفعال لا ترضيني من كلا المرشحين أو نمنع الانهيار الكبير في الحقوق والحريات وتطبيق الشريعة الإسلامية وإلا تضيع الثورة وتصير مثل باقي الثورات الأخرى التي أتت بظالم جديد . وأجرى أبو إسماعيل تصويت داخل المسجد بين مرسى وأبو الفتوح ثم طلب التصويت علي أن يعلن أو لا يعلن لكنه رفض أن يعلن مع من سيقف ويدعم . وأشار أبو إسماعيل إلى أن انتخاب الفلول إعادة إنتاج لنظام مبارك ولن يؤدي إلي أي استقرار أبدا بل سيؤدي إلي اشتعال الأمور مشيرا إلي أن الفلول ارتضوا بالفساد والسرقات والظلم والتزوير للانتخابات والقتل والتعذيب في ظل حكم مبارك بل واقروا به علي ترابيزة اجتماعات مجلس الوزراء لسنين كانت كلها نهب وسرقات وقتل وتعذيب وتزوير لإرادة الأمة وظلوا صامتين .. وإنهم إن أتوا سيطبقون نهج فرعون كما قال القران الكريم " يستضعف طائفة منهم " ويحاربون الناس مجموعه حتى يقمعوا الجميع ويعود القهر والظلم من جديد وتعود الأزمات المفتعلة مثل البنزين والسولار لأنهما أي شفيق وموسي من نتاج نظام يصدر الأزمات للناس وبيده مفاتيح أقفال السجون والكرابيج والصواعق والسلب والنهب والانتقام ممن قام بثورة وهذا هو المحك الرئيسي للشعب المصري إما إن ينجح ثورته أو تضيع وينقلب ويرتد كل شئ . واستطرد أبو إسماعيل قائلا هاهي الأيام تمر ورأينا رجال امن الدولة في أماكنهم وأعمالهم دون أي ايقاف رغم القتل والتعذيب والسرقات والنهب وقتلة الثورا يحصلون علي براءات بالاضافة إلي التعذيب وهتك الاعراض في السجون نتيجة تحقيقات النيابة المعيبة وقال أن الرئيس القادم سيتعرض لضغوط ليستمر في اضعاف قوة الشعب والضغط عليه، وسيكون مجبرًا على ذلك ويتم افتعال أزمات للضغط عليه داخليا وخارجيا لتقييد الحريات .. لذلك يجب أن نقف بالمرصاد ضد تقييد الحريات وضياع الحقوق وفي نفس الوقت لا نفرط في عقيدتنا ولا ديننا ولا شريعتنا حتى لانعود إلى أشد مما كنا عليه وقال أبو إسماعيل لن أستطيع تقبل ما قاله المرشح الرئاسي خالد على، مثلًا بأن تكون الشريعة مصدرا من مصادر التشريع وليست هى المصدر الرئيسى للتشريع مطالبا انصارة بحراسة الانتخابات حتى لا تترك فريسة سهلة لاي تزوير محتمل وتصبح البلاد تحت يد من لا ناتمن معه علي عقيدتنا . ووصف أبو إسماعيل الحديث عن اعلان دستوري مكمل بالجريمة قائلا هذه الاحزاب ترتكب جريمة في حق نفسها والشعب وفيما يخص صلاحيات الرئيس فهي موجودة ويمارسها من لم ينتخب من الشعب منذ قيام الثورة لماذا لاتكون صلاحيات لرئيس منتخب لمدة كتابة الدستور وبخصوص حزب الأمة المصرية المزمع تأسيسة أكد أبواسماعيل دعمة لهذا الحزب وان الدكتور محمد عباس هو من يقوم بعمل التوكيلات للحزب واللائحة الداخلية بل وسيتراس الحزب وانه سيكون مستشارا أو مرجعيه لهم لان الحزب سيتبني نفس برنامج أبو إسماعيل الانتخابي وانه سينشئ حركة كبيرة وتيارا واسعا مطالبا انصارة الا يفرطوا في المقرات ومجموعات العمل وإنهم سيبداوا عقب انتخابات الرئاسة وهم الآن يقومون بتجويد المسار وسيكون الحزب جزءا من الحركة والتيار الكبير في المجتمع والتي ستشمل صحف ومحطات تليفزيونية . وبخصوص الصمت علي معتقلي العباسية قال أبو إسماعيل لن نترك المظلومين أبدا هؤلاء يحاكمون من قضاء عسكري هو خصم وحكم .. كيف ارتضي البرلمان إن يقر قانون القضاء العسكري وان يحاكم مدنيا امامة ..هذه مصيبة ونحن غير مطمئنون لسير المحاكمات هؤلاء ضباط اقسموا إن يطيعوا الاوامر العسكرية واوامر قادتهم أبو إسماعيل يخير أنصاره بين مرسي وأبو الفتوح ويرفض الإعلان عن دعم أحدهما سعيت للحصول على تعهدات واضحة بعدم المساس بالحقوق والحريات العامة والعدالة وسمعت كلاما جيدا لكن التطبيق غير الكلام