"إسكان دار مصر".. الحاجزون يشكون تأخر الاستلام وسوء التشطيب.. والوزارة: ملتزمون بحل أي مشكلة | فيديو وصور

قبل نحو 3 سنوات أو يزيد، دشنت وزارة الإسكان مشروعًا إسكانيًا أطلقت عليه اسم "دار مصر"، لتوفير سكن مناسب لمتوسطي الدخل، بسعر مناسب بعيدًا عن مغالاة القطاع الخاص، وكان من المفترض وفق كراسة الشروط تسليم كامل المشروع خلال عام ونصف، إلا أنه نظرًا لظروف ما تأخر التسليم، وشاب بعض المباني مشكلات فى المرافق.
لحل تلك المشكلات، التي كانت محل شكوى من الحاجزين، قامت وزارة الإسكان بتمديد الأقساط بحيث لا تتجاوز 10 آلاف كل 3 أشهر، لمن لم يستلم وحدته، وناشدت الحاجزين الذين يكتشفوا مخالفات فى مواصفات التشطيب والمرافق عدم تسلم الوحدة، وإلزام المقاولين بإعادة تشطيبها، وعلى الجانب الآخر هناك مبان تم تسليمها بكامل المواصفات والتشطيبات وعكست بحق نموذجًا حضاريًا للسكن فى مصر.
وفي محاولة لتوضيح الحقائق رصدت "بوابة الأهرام"، من أرض الواقع بعض المخالفات وشكاوي بعض الحاجزين بمشروع دار مصر في بعض المدن كمدينة العبور والقاهرة الجديدة ومدينة 6 أكتوبر، وتضمنت الشكاوى تأخير تسليم العقارات، وسوء التشطيبات ونقص الخدمات والمرافق في بعض المدن والتصاق العقارات، وقامت "بوابة الأهرام" بمواجهة رؤساء الأجهزة للرد على هذه الشكاوي والوقوف على أسباب تأخير استلام الوحدات لهذا الوقت.
شكاوى الحاجزين بمدينة العبور
"خطيبتي سبتني"، بهذه الكلمات التي تحمل الكثير من المعاني عبر "أحمد سمير" أحد الحاجزين بمشروع دار مصر بمدينة العبور، عن معاناته بسبب تأخير تسليم وحدات المشروع، حيث قام بحجز الوحدة منذ عام 2014 ومن المفترض أن يتم التسليم بعد الحجز ب 18 شهرًا، ولكن لم يتم التسليم حتى وقتنا هذا.
وقال "سمير" خلال حديثه ل"بوابة الأهرام":"حجزت الشقة على أساس هتجوز فيها وأني هاخدها جاهزة مش محتاجة غير الفرش بس، مكنتش أعرف إن التسليم هيتأخر للدرجة دي، أهل خطيبتي رفضوا الانتظار مدة أكتر والخطوبة اتفسخت، تأخير التسليم عملي أزمة في حياتي، لما المشروع بدأ قولت دي فرصة كويسة ووضعت كل الفلوس إللي معايا فيها ومافيش شقة تانية اتجوز فيها، بطالب تدخل المسئولين للإسراع في تسليم الوحدات".
سوء التشطيبات
ومن جانبه قال "إسلام عمر" أحد الحاجزين في دار مصر بمدينة العبور، إن والدته قدمت له على وحدة في المرحلة الأولى لهذا المشروع في مارس 2015 ومن المفترض التسليم في 2016، قدمنا شكوى قالوا التسليم في أول شهر أكتوبر الحالي ثم تم التأجيل ليوم 14 أكتوبر ولكن لم يتم التسليم حتى الآن، لافتا إلى أنه تشطيبات الوحدة سيئة جدا بدايةً من باب الشقة وتركيب وشوش الكهرباء بشكل خاطئ، لافتا إلى أن هناك بعض العمارات تشطيبها جيد ولكن المقاول المسئول عن هذه العمارة سيء "مبيشتغلش بضمير"، كما أن هناك بعض الأشخاص استلموا استثناء وقاموا بتشطيب الوحدة من أول وجديد، حيث إن أحد الجيران أنفق أكثر من 40 ألف جنيه في تصليحات الشقة لكي يستطيع أن يعيش بها فقط.
وتابع: "المفروض كنت أتجوز في الشقة دي أتجوزت وخلفت وبنتي بتكبر ولسه مستلمتش، لما حجزت أجرت شقة إيجار جديد على أساس كام شهر وهروح شقتي معرفش إني هقعد فيها 3 سنين بدفع إيجار 1400 جنيه في أقساط الحجز ومصاريف البيت، مفيدا ان بعض الحاجزين سوف يجتمعون يوم 26 من هذا الشهر الحالي لعمل شكوى، مؤكدا أن المشروع جيد والعمارات من الخارج جيدة، ولكن المشكلة من الداخل، مطالبا بتدخل المسئولين وتعويضهم عن هذه الأضرار".
التصاق العقارات
فيما قالت "رضوى نبيل"، "حجزت الشقة في المرحلة الثالثة بجنة مصر بالعبور على أساس أنها في عمارة منفصلة طبقا لنص البنود في كراسة الشروط، ولكن تفأجات بأن الوحدة ملتصقة، بالرغم من أني دفعت بسعر الوحدة المنفصلة وليس الملتصقة، حيث أن العمارات المنفصلة متميزة عن الملتصقة، ولم استرد المبلغ الفارق، المفروض أنا حجزت حاجة أخدها محصلتش عليها يبقه استرد المتبقي، ولكن لم أحصل على أي شيء حتى الآن".
وتضيف "رضوى" ل"بوابة الأهرام"، "أن المشروع جيد جدا وكنت أتمنى أنه يكون مثل دار مصر بمدينة الشيخ زايد أو كما هو في دمياط، المشروع هناك اتنفذ حلو والمقاولين شطبوا الشقق بطرق جميلة وفي مولات ومرافق جيدة جدا، لافتة إلى أنها قامت بالحجز منذ عام 2016 وكان من المفترض الاستلام عام 2017 إلا أنه لم يتم الاستلام حتى وقتنا هذا، ومش عارفة هستلم إمتى".
أزمة أماكن الانتظار
ولم يختلف الأمر مع محسن شمس الدين "معماري" أحد الحاجزين بالمرحلة الثانية في العبور، حيث أنه لم يستلم وحدته التي من المفترض أن يستلمها منذ عام 2017، وعندما قام بتقديم شكوى كان الرد أنه سوف يتم التسليم في ديسمبر المقبل ثم تم التأجيل لمارس القادم بالرغم من أن أعمال المحارة لم تكتمل ولم يتم توفير المرافق والخدمات بالمشروع، وعدم توفير أماكن الانتظار وتقليل مساحات المسطح الأخضر لتوفير أماكن انتظار إلا أنه مازال هناك عجز كبير في الأماكن، بجانب عدم توفير المواصلات التي تربطهم بالشوارع الرئيسية، وعدم فتح المحلات التجارية حتى ذلك الوقت بالرغم من بيعها إلا أن هناك بطء من جانب أصحاب هذه المحلات، وسوء وضع غرف الكهرباء بالمرحلة الثانية.
لم تختلف شكاوى الحاجزين بدار مصر في 6 أكتوبر عن مدينة العبور، حيث تضمنت في تأخير الاستلام وسوء التشطيبات والتصاق بعض العقارات، بجانب عدم تطابق مساحات الوحدات التي تم التعاقد عليها.
تضرر الحاجزين
وفي هذا الإطار قال المهندس عزت حسني أحد الحاجزين بدار مصر بمدينة 6 أكتوبر، إنه قام بالحجز في المشروع في قرعة إبريل 2014 وكان من المفترض التسليم بعد 18 شهر أي في أكتوبر 2016 وهو كامل المرافق وجاهز التشطيب، ولكن حتى هذا الوقت لم يتم التسليم، لافتا أن تأخير التسليم تسبب في تضرر الحاجزين نفسيا ومعنويا؛ حيث إن البعض يمكث حاليا في شقق إيجار جديد والبعض شباب كان يريد الزواج في هذه الوحدات فأصبح الحاجزين يعانون بسبب تأخير مواعيد الاستلام.
وتابع "حسني" ل"بوابة الأهرام": أنه يواجه مشكلة أخرى؛ حيث إنه كان من المفترض أن تكون وحدته 130 متر طبقا لما تم التعاقد عليه، وأن تشمل المرافق 10% فقط من الوحدة، ولكن اتضح عند الاستلام وقياس مساحة الشقة أن المساحة 101 فقط وهذ مخالف لنص كراسة الشروط، لافتا إلى أن هناك سوء تشطيب في بعض العقارات بالكمبوند وبعض المشاكل في المياه والكهرباء، مؤكدا أن بعض المقاولين يعملون ببطء شديد ولديهم عمال يعملون بشكل سيء، وطالب بالتعويض عن هذا الأضرار وتدخل الوزارة في الأمر حتى يعمل المقاولون بذمة وضمير.
ومن جانبه قالت "منى العناني"، "إنها حجزت في المرحلة الثانية لمشروع دار مصر بمدينة 6 أكتوبر في شهر يناير 2015 ومن المفترض الاستلام بعد سنة ونصف ولكن لم يتم الاستلام حتى الآن، لافتة إلى أن هناك ترديًا في مستوى التشطيبات ولا يوجد متابعة للتشطيبات، مفيدة أن أمطار العام الماضي تسببت في ترشيح ببعض الشقق والسيراميك باظ، وأصحاب الشقق أصبحوا مضطرين للتشطيب مرة أخرى".
وتابعت: " أنا بعاني من تأخير التسليم لأني قمت ببيع شقتي إللي كنت أسكن فيها حتى أتمكن من سداد مسئوليات هذه الشقة، وسكنت في شقة إيجار جديد كان المفروض هقعد فيها لمدة سنة ونصف بس، لكني أقطن بالإيجار لمدة 3 سنوات حتى ذلك الوقت والإيجار يزيد، وأصبحنا مسئولين عن دفع إيجار الشقة ومسئوليات الشقة الأخرى بجانب مصاريف الحياة، لافتة إلى أن العمل متوقف من قبل شهر رمضان الماضي وتم عودة العمل مرة أخرى منذ أسبوع، ولكن ببطء من جانب العمال، في مشاريع بدأت قبلنا وانتهت، وأنا مش هستلم شقة واعمل فيها تشطيبات من أول وجديد".
بطء عمل المقاولين
فيما قال "أحمد طلعت" أحد الحاجزين بدار مصر بمدينة 6 أكتوبر، "حجزت بالمشروع منذ عام 2014 ولم يتم التسليم حتى الآن، بجانب أن المقاول المسئول عن أعمال التشطيب غير مهني؛ حيث إن التشطيبات سيئة جدًا وتحتاج لكثير من التعديلات، ولكن هناك تباطؤ من جانب المقاولين بشكل كبير، لافتا إلى أن العمل كان متوقفًا منذ عام ولم يجري العمل إلا منذ شهر والعمال بطيئة وشغلها غير جيد بالمرة".
وعلى جانب آخر يؤكد "جمال محمد"، أنه قام بالحجز بدار مصر ب 6 أكتوبر في بداية عام 2016 بحسب كراسة الشروط فإن التسليم يجب أن يكون بعد عام ونصف من القرعة، وحتى الآن لم يتم تسليم أي عمارة في المرحلة الثالثة، لافتا إلى أن هناك مشكلات في التشطيب معظمها في سوء خامات الدهانات الداخلية ومحابس السباكة والأبواب الداخلية للغرف، بجانب ضعف شركات الصيانة المسئولة عن الأمن والنظافة، ومشكلة التبة في الجزء الخلفي للمشروع.
شكاوي الحاجزين بمدينة القاهرة الجديدة
أزمة المساحات
كما رصدت بوابة الأهرام بعض الشكاوى من الحاجزين بمشروع دار مصر بمدينة القاهرة الجديدة؛ حيث قال "رامي أحمد محمد" مالك لوحدة دار مصر بالقرنقل عمارة 77، "كنت أتابع الأعمال كل أسبوع منذ بدأ البناء في عام 2014 ومن المفترض التسليم بعد 18 شهرًا من ميعاد الحجز، ولكن لم يتم التسليم إلا في 24 يوليو من هذا العام الحالي، لافتا أنه رفض استلام الوحدة لسوء التشطيبات وعدم توصيل المياه للعمارة وعدم تشغيل الأسانسير، قدمت شكاوي لجهاز المدينة القاهرة الجديدة، لافتا إلى أن مساحة الوحدة المتفق عليها 130 مترًا، ولكنه اكتشف أن هذه الوحدة 101، مطالبًا بالتعويض عن هذه الأضرار خاصة ضرر تأخير التسليم".
نقص الخدمات والمرافق
لم تختلف مشكلة "أحمد أمين" أحد الحاجزين بدار مصر بالقاهرة الجديدة، عن مشكلة "رامي"، سواء من ناحية تأخير الاستلام أو سوء التشطيبات؛ حيث إنه قام بالحجز منذ عام 2014 أندلس المرحلة الثانية ومن المفترض أن يستلم بعد 18 شهرًا، ولكن لم يستلم حتى الآن، بجانب أن طريق الأندلس جنوب الجامعة الأمريكية مظلم جدًا ليلا ولا يوجد عمدان نور والمتواجد منها لا يعمل، ولا توجد خدمات متوافرة والأمن ضعيف وشبه مختف بالكمبوند، فضلا عن بطء سير العمل من جانب العمال، وذلك بحسب ما قاله "أمين" خلال حديثه ل"بوابة الأهرام".
فيما قالت "سهير دبور" أحد الحاجزين بدار مصر بالقاهرة الجديدة، أنها لم تستلم وحدتها حتى الآن، بالرغم من أن موعد استلام وحدتها كان في أغسطس 2016، مؤكدة أنها تأتي كل فترة من طنطا لمتابعة أعمال التشطيب إلا أنه حتى الآن لم يتم الانتهاء من التشطيبات، لافتة إلى أنها اكتشفت أن هناك عيبًا خطيرًا في الوحدة، وهو أن هناك فتحة بالسقف الخاص بالسطح مفتوح نصفها في سقف الشقة، بجانب وجود كسور في سيراميك المطبخ وأخطاء في تركيب الألوميتال؛ حيث هناك فرق بين حلق الألوميتال والجدار حوالي 25 سنتيمترًا.
قامت "بوابة الأهرام" بمواجهة كل من المهندس عاطف زكريا رئيس جهاز تنمية مدينة حدائق أكتوبر، والمهندس عادل النجار رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، للرد على شكاوي حاجزين الوحدات بالمدينة، بما يخص تأخير التسليم وسوء التشطيبات، وعدم الانتهاء من أعمال المرافق، وضعف الأمن ب"الكمبوند" وتأخير فتح بعض المحلات التجارية.
تأخير التسليم
وعن تأخير تسليم الوحدات لبعض الحاجزين في مدينة 6 أكتوبر، أكد رئيس جهاز تنمية مدينة حدائق أكتوبر أن السبب الرئيسي لتأخير تسليم بعض الوحدات هو عدم الانتهاء من اللاند سكيب وذلك بسبب طبيعة التربة، منوها أنه لابد من انتهاء كافة المرافق أولا قبل تسليم الوحدات، موضحًا أن الوحدات التي يتم الانتهاء منها وتوفير كافة المرافق لها يتم التواصل مع البنك لتسيلم هذه الوحدات للحاجزين.
تشطيب الوحدات
كما أكد أن تشطيب الوحدات واحد على مستوى المدن التي تم بها المشروع، لافتا إلى أن الجهاز ألزم الشركات بنوع التشطيبات، وأنه يتم تسليم الوحدات دون أي عيوب، مطالبا من الحاجزين الشاكين من سوء تشطيب وحداتهم بعدم استلام أي وحدة بها مشاكل والقيام بعمل بلاغ للجهاز لسرعة تصليح هذه العيوب، مردفا "أي شخص عنده مشكلة في وحدة ميستلمش إلا لما تتصلح".
افتتاح المحلات التجارية
ويضيف "زكريا" في تصريحات ل"بوابة الأهرام"، أن تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع، وجاري الانتهاء من العمل في بعض المحلات التجارية، مشيرا إلى أنه تم افتتاح محلين تعمل على مدار الساعة وخلال الفترة القادمة سيتم فتح بعض المحلات التجارية الأخرى.
جهاز "القاهرة الجديدة"
وعلى الجانب الآخر رد المهندس عادل النجار رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة على شكاوى بعض الحاجزين بمشروع دار مصربالقاهرة الجديدة، حيث قال إنه تم عقد بروتوكول بين الجهاز والهيئة الهندسية يخص تنفيذ المرحلة الأولى والثانية لمشروع دار مصر، لافتا إلى أنه يتم تلقي كافة شكاوي الحاجزين والعمل عليها حتى تكون الوحدات بشكل جيد يرضى المواطن.
تأخير الشركات
ويؤكد أنه تم التعاقد مع بعض الشركات لتشطيب العقارات، منوها أن بعض الشركات أنجزت عملها في الوقت المحدد لها والمعلوم لدى المواطن الحاجز للوحدة، والبعض الآخر تأخر عن الميعاد المحدد لهم ويتم التواصل معهم لسرعة الانتهاء من التشطيبات، مفيدًا أن هذه الشركات لم تحصل على أجرها إلا بعد الانتهاء من أعمال التشطيب بالشكل الذي يرضي الحاجز.
افتتاح محلات تجارية
ويشير "النجار" في تصريحات ل "بوابة الأهرام"، إلى أن الجهاز مسئول عن أعمال اللاند سكيب والإنارة وتوفير الخدمات في المشروع، مؤكدا أنه خلال الأسابيع القادمة سيتم بيع حوالي 8 محلات تجارية وصيدليتين في المشروع، بجانب وجود أسواق قريبة من المشروع من الأساس، منوها إلى أن جميع الحاجزين بالمشروع لديهم سيارات؛ لذا فإن عدم افتتاح المحلات التجارية لا يعتبر مشكلة حقيقية، ولكن سيتم إلزام المشتري للمحلات التجارية بسرعة افتتاح المحلات لتوفير احتياجات المواطنين.
عدم الاستلام في حال وجود عيوب
وناشد رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، جميع الحاجزين بعدم استلام أي وحدة بدار مصر إلا بعد الانتهاء من كافة الأعمال وتوفير المرافق، وأن تكون حالة العقار كما تم التعاقد عليها، مشددا على أن المواطن غير مجبر على استلام الوحدة وهي بها بعض المشاكل، مطالبا من الحاجزين الشاكين بإبلاغ الجهاز بكافة المشاكل وسوف يتم العمل عليها بشكل فوري، معقبا "المواطن مش مجبر على الاستلام ومش من مصلحتنا ولا من مصلحة المواطن أن يحدث تأخير في الاستلام".
رد الوزارة
وتواصلت "بوابة الأهرام" مع وزارة الإسكان للرد على شكاوي الحاجزين بمشروع دار مصر، حيث قال هاني يونس المتحدث باسم وزارة الإسكان، إن تشطيب وحدات دار مصر تم على أعلى مستوى وبجودة عالية جدا منوها أنه من الطبيعي أن يكون هناك بعض المشاكل بعد تنفيذ هذا العدد الكبير من الوحدات ولكنها مشاكل بسيطة وسهل إصلاحها.
"متستلموش الوحدات"
وناشد "يونس" في تصريحات ل "بوابة الأهرام" ملاك الوحدات بدار مصر بعدم استلام الوحدات إلا إذا كانت طبقا لما هو متفق عليه والبلاغ عن المشكلة ليتم إصلاحها، مؤكدًا أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزير الإسكان، أكد أنه من حق أي مواطن عدم استلام الوحدة إذا كان هناك مشاكل بها، ويتم تكليف شركة المقاولات المسئولة بتصليح هذه المشاكل.
إقبال المواطنين على المشروع
وأكد أنه لا يوجد شخص قام بإرجاع وحدة حتى ذلك الوقت، مفيدا أن المشروع يلقى نجاحا وإقبالا كبيرا من قبل المواطنين، وأن الكثير من الحاجزين عبروا عن سعادتهم الكبيرة بوحدات دار مصر، حيث إن المواطنين يتزاحمون للحصول على وحدات بمشروع دار مصر، وتساءل كيف يكون التشطيب سيئ وهناك إقبال كبير على الوحدات.
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
مشروع دار مصر
الحاجزون بمشروع دار مصر يشكون تأخر الإستلام وسوء التشطيب