دعا عدد من العاملين بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى "غزل المحلة"،إلى إضراب عن العمل بعد غدٍ للضغط على ادارة الشركة للاستجابة إلى مطالبهم، وطالب بعض العاملين فى بيان لهم قاموا بتوزيعه على العاملين بالشركة إلى زيادة مكافاة نهاية الخدمة إلى 3 أشهر عن كل سنة خدمة بدلًا من شهر عن كل سنة خدمة بدلًا من شهر. كما طالبوا بزيادة المكافأة السنوية من 4 أشهر ونصف الشهر إلى 12 شهرا والمساواة بين جميع العاملين فى حافز التطوير الذى يتم صرفه حيث أن العاملين بالانتاج يحصلون على 100%، والأعمال المساعدة يحصلون على 75% والشئون الإدارية يحصلون على 25% حافز إنتاج، وضم مدة عمل الصبية إلى الخدمة وهم الذين التحقوا بالعمل قبل بلوغهم سن 18 عامًا. وقال محمد زعبل، رئيس اللجنة النقابية بالشركة، إن الإضراب دعا إليه بعض العاملين بالشركة، وأن اللجنة النقابية ليس لها علاقة بهذا الاضراب، مؤكدا أن هذه المطالب خارجة عن إرادة مجلس الشركة ولا يستطيع أى مجلس إدارة تنفيذها. كما أوضح أن أحد المطالب والخاص بزيادة مكافأة نهاية الخدمة 3 أشهر عن كل سنة بدلًا من شهر يتطلب تعديل تشريعى للقانون 97 لسنة 1975 الذى حدد صرف هذه المكافاة محذرا من الاستجابة لهذا الإضراب لأن ظروف الشركة لا تسمح بالتوقف عن العمل لمدة يوم واحد. وقال مصدر مسئول بالشركة القابضة للغزل والنسيج، إن الشركة لا تستطيع الاستجابة لمطالب العاملين بغزل المحلة مؤكدا أن الشركة القابضة تحصل شهريا على 70 مليون جنيه من صندوق إعادة الهيكلة بوزارة قطاع الأعمال العام حتى تتمكن من سداد أجور العاملين بالشركات التابعة والذى يتجاوز عددهم 70 ألف عامل. أكد أن الشركة تواجه مشكلة كبيرة لا تستطيع حلها وهى أن صندوق إعادة الهيكلة لا يوجد به أموال، والوزارة تسعى فى الوقت الراهن إلى تفعيل الشريحة الثالثة لسداد مديونيات شركات قطاع الأعمال العام مع بنكى مصر والأهلى والتى تقدر بنحو 10 مليارات جنيه حيث سيتم خصم هذا المبلغ وسداد 1.6 مليار جنيه لصندوق إعادة الهيكلة مما يمكن الصندوق من سداد الالتزامات التى يقوم بسدادها إلى الشركات.