أعلن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عدم مشاركته في اجتماع اليوم مع المجلس العسكري وذلك نتيجة لما وصفه ب"تدهور الأوضاع في محيط وزارة الدفاع واحتجاجًا على الاشتباكات التي تحدث في محيط الوزارة وميدان العباسية مما أسفر عن العشرات من القتلى والمصابين". وحمل الحزب، المجلس العسكري مسئولية ما يحدث من إراقة الدماء واللجوء للقوة في فض الاعتصام. كما شدد في بيان له منذ قليل، على تحميل المجلس العسكري المسئولية الكاملة، موضحًا أنه وبرغم دعوته بالأمس على وجوب مغادرة المعتصمين لوزارة الدفاع والعودة للتحرير ورغم عدم استجابة المعتصمين لنداء الحزب إلا أن الحزب "يرفض رفضًا تامًا فض الاعتصام بالقوة سواء بطريقة مباشرة من قبل الشرطة العسكرية أو باستخدام بعض البلطجية ". ويؤكد "البناء والتنمية " ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتسليم السلطة وإجراء الانتخابات الرئاسية في مواعيدها المقررة وعدم اتخاذ الأحداث الحالية ذريعة لتأجيل أو إلغاء الانتخابات وعدم تسليم السلطة.