تجمع الآلاف من جماهير النادى المصرى وألتراس "جرين إيجلز" عقب صلاة الجمعة أمام المقصورة الرئيسية للنادى المصرى بشارع 23 يوليو, للإعلان عن استمرار احتجاجهم ضد "القرار الجائر" الذى أصدرته لجنة التظلمات التابعة لاتحاد الكرة. وصف المتجمهرون قرار اتحاد الكرة بمثابة حكم الإعدام على ناديهم, فيما أطلقت الجماهير هتافات معادية ضد كل من اتحاد الكرة والمجلس العسكرى ومجلس الوزراء مؤكدين أنهم ينصاعون لأوامر "دولة النادى الأهلى". وخرجت الجماهير فى مسيرة طافت بها شوارع وميادين المحافظة وانتهت بهم بميدان الشهداء أمام ديوان عام مبنى المحافظة, حيث قاموا بقطع الطريق بشارع 23 يوليو الرئيسى مهددين بالاعتصام المفتوح ما لم تعدل لجنة "الاستئناف" عن قرارها "الجائر". وقام شباب ألتراس بتوزيع بيان طالبوا فيه بضرورة نقل محاكمة المتهمين فى قضية كارثة الاستاد إلى محكمة بورسعيد ببورسعيد, بدلا من محاكمتهم بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة طبقاً للقانون. كما طالبوا أيضاً المسئولين بوزارة الداخلية بسرعة القبض على ثلاثى ألتراس الأهلى المتهمين فى القضية والمطلوبين للمحاكمة إعمالاً للقانون ولعدم التفرقة بين المتهمين. واتهم جرين إيجيلز فى بيانهم كبار المسئولين بتعمد عدم القبض على المتهمين الحقيقين لتقديمهم للمحاكمة، رغم تورطهم "العلنى" فى أعمال العنف, خوفاً من رودود أفعال جماهير النادى الأهلى.