نظمت السلطات اليابانية تدريبا، يعتمد على سيناريو زلزال هائل يضرب البلاد اليوم السبت، وهو اليوم الوطني للوقاية من الكوارث، طبقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه). ويصادف الأول من سبتمبر ذكرى زلزال "كانتو الكبير" عام 1923، الذي أسفر عن مقتل أكثر من مائة ألف شخص داخل وخارج طوكيو. ويفترض تدريب هذا العام وقوع زلزال بقوة 9.1 درجة يضرب منطقة "كانكاي تروف"، قبالة ساحل مقاطعة واكاياما، غرب اليابان حوالي الساعة السابعة صباحا. وتوقع الباحثون وقوع زلزال قوي من هذا القبيل، ومركزه على طول حوض المحيط الهادي. وشمل التدريب ضربات عنيفة تهز مناطق واسعة من غرب حتى شرق اليابان، وإصدار تحذير من حدوث موجة مد عاتية في مناطق على طول المحيط الهادي. وتضمن التدريب توجه الوزراء إلى مكتب رئيس الوزراء، لعقد اجتماع طارئ لفريق العمل، حوالي الساعة الثامنة صباحا. وطلبوا تأكيدا حول حجم الضرر والردود الحكومية. وتحدث الوزراء أيضا عبر الفيديو مع حاكم مقاطعة ميازاكي، وقيموا طبيعة الدعم الذي يحتاجونه وكيفية تنسيق الردود. وحدد المسئولون أيضا مبادئ رئيسية، مثل إعطاء أولوية قصوى لعمليات البحث والإنقاذ. وقرروا إرسال أفراد من قوات الدفاع الذاتي ورجال الشرطة ورجال الإطفاء وأفراد آخرين، إلى المناطق المتضررة وتأمين الضروريات اليومية ومراكز الإجلاء لعدد كبير من الناجين. وبدأ رئيس الوزراء، شينزو آبي مؤتمرا صحفيا في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، لتزويد السكان بأحدث المعلومات.