عقدت لجنة تسيير برنامج "سكن كريم" اجتماعها الأول برئاسة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، وعضوية وحضور ممثلي وزارات الإسكان والمرافق، التخطيط، التنمية المحلية، ووزارة الأوقاف وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومؤسسة مصر الخير. تناول الاجتماع فى جلسته الأولى الاطلاع على أولويات العمل ببرنامج "سكن كريم" للفترة المقبلة، حيث استمعت اللجنة إلى عرض تقديمي للبرنامج كأحد برامج الحماية الاجتماعية بالوزارة والأهداف والإنجازات التى تم تحقيقها فى ضوء استهداف تحسين الأوضاع الصحية والبيئية للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، خاصة المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" والمستفيدين من الضمان الاجتماعي، وذلك بتحسين البنية التحتية لمنازلهم ورفع كفاءتها ومدها بوصلات الصرف الصحي ومياه الشرب النقية وبناء الأسقف. واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعى الموقف التنفيذى لبرنامج "سكن كريم" حيث أشارت إلى أن حجم التغطية الفعلية للأسر المستفيدة ارتفع خلال أغسطس الجاري إلى 26 ألف أسرة، بتكلفة إجمالية بلغت 180 مليون جنيه. وأوضحت غادة والى أن الوزارة تمتلك قاعدة بيانات تعمل من خلالها وتضم القاعدة بيانات 25 مليون مصري ممن تقدموا بطلبات للحصول على برامج الدعم النقدى المشروط "تكافل وكرامة". وكشفت أنه سيتم خلال أيام توقيع بروتوكول تعاون مع وزارتي الأوقاف والإسكان بقيمة 100 مليون جنيه، إلى جانب توقيع عدد من بروتوكولات تعاون مع شركاء القطاع الخاص، مؤكدة ضرورة التنسيق بين شركاء العمل بالبرنامج والعمل وفق جداول زمنية محددة تحقق رؤية العمل المستهدفة. وتابعت: إضافة إلى أهمية جذب الاستثمارات للبرنامج وتشجيع ممولى القطاع الخاص على ضخ الاستثمارات لإنجاز مستهدفات البرنامج والتوسع فيها. يشار إلى أن اللجنة المشكلة بالمتابعة ستقوم بالإشراف على تنفيذ المخططات التفصيلية وتنسيق مصادر تمويل البرنامج، إضافة إلى التعرف على تحديات التنفيذ والآليات اللازمة لتحقيق إنجازات البرنامج فى ضوء تحديد الأولويات. يذكر أن المرحلة الأولى من برنامج سكن كريم تستهدف توفير مياه الشرب النقية لإجمالي 4785 أسرة، والوصلات المنزلية للصرف الصحي لحوالي 67 ألف أسرة، إضافة إلى ترميم المنازل وبناء أسقف لإجمالي 5108 أسر، وإتاحة فرص لتشغيل 20 ألف شباب القرى وصغار المقاولين في مشروعات كثيفة العمالة.