نجحت الإدارة العامة لمباحث القاهرة، في كشف غموض العديد من القضايا المهمة خلال الأسبوع الماضي، بإشراف اللواء خالد عبد العال، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، وتنفيذا لتوجيهاته بالتعامل الجاد واستخدام كل الإمكانات مع كل البلاغات. وأسفرت جهود أمن القاهرة، عن إلقاء القبض على العديد من المتهمين في قضايا مهمة من بينها، القبض على بائع فاكهة لقتله آخر بمنطقة المرج و ضبط مرتكب واقعة التعدي على السيدات بسلاح أبيض بروض الفرج، و القبض على المتهمين بخطف طفل بالتجمع الخامس. "بائع الفاكهة" تلقى قسم شرطة المرج إشارة من مستشفى اليوم الواحد تفيد باستقباله بائع فاكهة توفى إثر إصابته بجرح نافذ بالرقبة. بالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه وبائع فاكهة آخر تطورت إلي مشاجرة حال معاتبة المجني عليه للمتهم لقيامه بمعاكسة إحدى الفتيات من أقاربه، تعدى خلالها المتهم على المجني عليه بالضرب بسلاح أبيض "مقص حديدي"، محدثا إصابته المشار إليها والتي أودت بحياته. وتمكن ضباط مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الحادث. "سفاح روض الفرج" كانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، قد تلقت بلاغًا عن واقعة تعدي مجهول على سيدة بآلة حادة، أثناء مرورها بشارع "ترعة جزيرة بدران" دائرة قسم روض الفرج. وتبين من التحريات قيام مجهول يستقل سيارة ملاكي بالتعدي عليها بآلة حادة، مما أسفر عن إصابتها بجرح قطعي كما تبين قيام نفس المتهم بارتكاب واقعة مماثلة، بشارع شبرا، وإصابة ربة منزل أخرى بجرح بيدها اليمنى. وتوصلت تحريات أجهزة البحث الجنائي، إلى أن السيارة المستخدمة في الواقعة، مُقيدة باسم "ك.م.ع"، 31 سنة، مقيم بكفر طهرمس بالطالبية، بالجيزة، وبمناقشته أقر أن السيارة بحوزة المدعو "مصطفى.أم"، وينتحل اسم أحد الأشخاص "تاجر سيارات"، 38 سنة، مُقيم بدائرة قسم شرطة الظاهر، سبق اتهامه في 21 قضية متنوعة آخرها قضية "سرقة". وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه وضبط السيارة المستخدمة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعتين تحت تأثير تناول المواد الكحولية، وبتفتيش السيارة ضُبط بداخلها الأداة المستخدمة "كتر" في ارتكاب الواقعتين. " طفل التجمع الخامس " تلقى قسم شرطة التجمع الخامس، بلاغا من خفير بقيام شخصين مجهولين يستقلان سيارة حمراء اللون ( غير معلوم نوعها أو رقم اللوحات ) بخطف نجله الطفل ( عبد الرحمن 3 سنوات ) أثناء لهوه أمام الفيلا عمله صحبة نجل خفير بالفيلا المجاورة لمحل البلاغ وفي وقت لاحق ورد له اتصال تليفوني من هاتف محمول " محدد " طلب خلاله المتصل دفع فدية مالية قدرها 300 ألف جنيه نظير إطلاق سراح المجني عليه. بوضع الخطة موضع التنفيذ تم التنسيق مع المبلغ مجاراة المتصل حيث تم الاتفاق علي تخفيض مبلغ الفدية إلي 100 ألف جنيه والتقابل بمنطقة العبور لاستلام مبلغ الفدية وإطلاق سراح المجني عليه وبإعداد الأكمنة اللازمة بالمكان المتفق عليه تمكن ضباط فريق البحث من ضبط عاطلين وبمواجهتهما بما أسفر عنه الضبط اعترفا بارتكاب الواقعة بتحريض من خفير آخر.