كشفت منظمة "أوبك"، عن ضبابية شديدة تكتنف آفاق سوق النفط في النصف الثاني من العام الحالي، رغم أن أرقام المنظمة تظهر تصريف تخمة المعروض العالمي، بما يشير إلى أن المصدرين لن يتعجلوا تخفيف قيود الإنتاج، في اجتماع الأسبوع المقبل. وتعكف أوبك وروسيا وغيرها من المنتجين خارج المنظمة، على خفض إنتاج النفط منذ يناير 2017، للتخلص من فائض المعروض. والهدف الرئيسي للاتفاق هو تقليص مخزونات النفط في الدول المتقدمة إلى متوسط 5 سنوات. وأوضحت أوبك في تقرير اليوم الثلاثاء، أن مخزونات تلك الدول انخفضت في أبريل إلى ما يقل 26 مليون برميل عن متوسط ال 5 سنوات. وكانت المخزونات قد بلغت 340 مليون برميل فوق المتوسط، في يناير 2017. غير أن "أوبك" كانت حذرة في التقرير، بشأن الآفاق لبقية 2018. وقالت المنظمة: "في الآونة الأخيرة، فقدت العقود الآجلة للنفط الخام بعض التأثير، وسط حالة من الضبابية، مع استعداد المتعاملين لاحتمال عودة مزيد من المعروض إلى السوق".