قال الفريق حسام خيرالله أنه يأمل أن يكون التعليم والبحث العلمى هما قاطرة التنمية للمجتمع وأن تتحول منهجية تفكير الشعب المصرى لتكون منهجية علمية تعتمد فى الأساس على إيجاد قواعد بيانات ومعلومات دقيقة تكون أساسا لتحليل مشكلات المجتمع ومن ثم تأتى الحلول مبنية على أساس علمى دقيق. جاء ذلك خلال زيارة قام بها خير الله أمس لمحافظة الغربية مدينة طنطا في إطار جولاته الانتخابية، وشدد خير الله على مدنية الدولة وقال إن شعاره "دولة العدل"، وقال إن إقرار دولة العدل يعطى الأمل للمواطن أن يحصل على حقوقه المشروعة دون تمييز، وأن الارتقاء الاجتماعى والوظيفى لجموع المصريين يصبح مبنيا على الكفاةء والاستحقاق بدلا من الوساطة والمحسوبية. وتحدث خير الله عن مشكلة زراعة القطن وتقلص مساحته إلى أقل من الثلث عما كان عليه سنه 1990، وقال إن مشكلة القطن لا تكمن فقط فى انخفاض تصدير القطن ولكنها تعدت لتكون مشكلة تؤرق صناعة النسيج ولا سيما فى المحلة الكبرى قلعة صناعة النسيج المصرية وما يرتبط بها من مليون و 700 الف عامل، وقال إن برنامجه الانتخابى يتطلع لاستصلاح 6 ملايين فدان منها مليونا فدان فى 6 سنوات موزعة بين الساحل الشمالى وسيناء وصحراء أسوان. وحول اللجنة التأسيسية قال خير الله إن قرار القضاء الإدارى بحل اللجنة التأسيسية قرار تاريخى ويعطى مؤشرا إيجابيا عن القضاء ويرسخ قيمة اللجوء للقانون بدلا من الصراع واحترام أغلبية البرلمان لهذا القرار شىء يحترم. وأضاف أنه شخصيا يتنمى أن يرى فى اللجنة الجديدة جميع طوائف الشعب المصرى ممثلين بالإضافة إلى الاستعانة بفقهاء القانون الدستورى المصريين المشهود لهم بالكفاءة، وأن الدستور الجديد يجب أن يكون دستورا قويا صالحا لفترة طويلة يحتوى على مواد تحصنه من التلاعب به كما كان يحدث فى ظل النظام السابق. وقال إن الشعب المصرى ورجل الشارع العادى بالرغم من شغفه الآن بالسياسة إلا أنه يود أن يرى مشكلاته اليومية فى الأمن والمأكل والمسكن والمشرب والمواصلات تحل فى أسرع وقت ممكن، وأنه آن الأوان لهذا الشعب العظيم أن يحظى بحياه كريمة وأن تتحول حياته اليومية من محاولات لحل مشكلاته المؤرقة إلى السعى فى كيفية النهوض والارتقاء بحاله عن طريق العلم والعمل. وأضاف أنه يراهن على المخزون الحضارى للشعب المصرى والوعى السياسى الفطرى للمصريين فى اختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية.