فى إطار جولات الفريق حسام خيرالله للتواصل مع جميع طوائف و فئات المجتمع المصرى قام أمس الفريق حسام خير الله بزيارة محافظة الغربية و بدأها باداء صلاه الجمعة بمسجد السيد البدوى بمدينة طنطا و بعد الانتهاء من الصلاة التف حوله العديد من ابناء محافظة الغربية و من المترددين على مسجد الاحمدى داعين له بالتوفيق ثم توجه بعد ذلك الى قرية سنباط و استقبلته أهالي القرية استقبالا حافلا و قام كبار العائلات بتقديم كلمة ترحيب للفربق حسام خيرالله و شكروه على اهتمامه بتلبية دعوتهم ثم بدأ بعد ذلك بالحديث مع ابناء القرية عن ملامح برنامجه الانتخابى و قال الفريق خيرالله انه يأمل ان يكون التعليم و البحث العلمى هما قاطرة التنمية للمجتمع و ان تتحول منهجية تفكير الشعب المصرى لتكون منهجية علمية تعتمد فى الاساس على ايجاد قواعد بيانات و معلومات دقيقة تكون أساسا لتحليل مشكلات المجتمع و من ثم تأتى الحلول مبنية على أساس علمى دقيق و شدد الفريق خير الله كعادته على مدنية الدولة و قال ان شعاره ( دولة العدل )و قال ان اقرار دولة العدل يعطى الامل للمواطنين ان يحصل كل منهم على حقوقه المشروعة دون تمييز و ان الارتقاء الاجتماعى و الوظيفى لجموع المصريين يصبح مبنيا على الكفاءه و الاستحقاق بدلا من الوساطة و المحسوبية و تحدث الفريق خير الله عن مشكلة زراعة القطن و تقلص مساحته الى اقل من الثلث عن ما كان عليه سنه 1990 و قال ان مشكلة القطن لا تكمن فقط فى انخفاض الواردات من تصدير القطن و لكنها تعدت لتكون مشكلة تؤرق صناعة النسيج و لا سيما فى المحلة الكبرى قلعة صناعة النسيج المصرية و ما يرتبط بها من مليون و 700 الف عامل و قال ان برنامجه الانتخابى بتطلع لاستصلاح 6 ملايين فدان منها مليونى فدان فى 6 سنوات موزعة بين الساحل الشمالى المصرى و سيناء و صحراء اسوان و فى سؤال وجه للفريق حسام عن رأيه فى اللجنة التأسيسية قال الفريق خيرالله ان قرار القضاء الادارى بحل اللجنة التأسيسية قرار تاريخى و يعطى مؤشرا ايجابيا عن القضاء المصرى و يرسخ قيمة اللجوء للقانون بدلا من الصراع و احترام اغلبية البرلمان لهذا القرار شىء يحترم و انه شخصيا يتنمى ان يرى فى اللجنة الجديدة جميع طوائف الشعب المصرى ممثلين بالاضافة الى الاستعانة بفقهاء القانون الدستورى المصريون المشهود لهم بالكفاءة و ان الدستور الجديد يجب ان يكون دستور قويا صالحا لفترة طويلة يحتوى على مواد تحصنه من التلاعب به كما كان يحدث فى ظل النظام السابق و قال ان الشعب المصرى و رجل الشارع العادى بالرغم من شغفه الان بالسياسة الا انه يود ان يرى مشكلاته اليومية فى الامن و المأكل و المسكن و المشرب و المواصلات تحل فى اسرع وقت ممكن و انه ان الاوان لهذا الشعب العظيم ان يحظى بحياه كريمة و ان تتحول حياته اليومية من محاولات لحل مشكلاته المؤرقة الى السعى فى كيفية النهوض و الارتقاء بحاله عن طريق العلم و العمل و اضاف انه يراهن على المخزون الحضارى للشعب المصرى و الوعى السياسى الفطرى للمصريين فى اختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية و اختتم كعادته لقاءه داعيا الله ان يوفق الأصلح لتولى شئون البلاد.