قال السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن عمرو موسى مرشح بنكهة رئيس حيث قضى عمرا طويلا في العمل السياسي من خلال موقعه كوزير للخارجية وأمين عام لجامعة الدول العربية. أشار كامل خلال اللقاء الذي جمع بين أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية والمرشح عمرو موسى إلى أن زيارة الدكتورعمرو موسى إلى الحزب اليوم تأتي في إطار استضافة الحزب لعدد من مرشحي الرئاسة، والاستماع إلى برامجهم وأفكارهم، وأن عمرو موسى شخصية لا تحتاج إلى تعريف لأن بسطاء الناس تعرفه وصفوة المجتمع. وقال كامل إن موسى صاحب موقف والمواطن البسيط يجد فيه الأمل والكرامة المصرية وذلك من خلال مواقفه تجاه القضية الفلسطينينة، كما أن موسى من أوائل الشخصيات السياسية التي نزلت إلى ميدان التحرير مع ثورة يناير وأول من طرح نفسه مرشحا لرئاسة الجمهورية قبل نهاية أبريل 2011. وقال كامل: لم نجد في كل المرشحين على الساحة مرشحا عمل بجدية ومن أول أيام الثورة إلا عمرو موسى الذي طاف ربوع مصر بالكامل، كما أنه كان حريصا في كل حواراته على التأكيد بأن المجلس العسكري عليه أن يغادر السلطة والعودة إلى ثكناته. في سياق متصل قال الدكتور أسامة الغزالي حرب الرئيس الشرفي لحزب الجبهة الديمقراطية إن الشعب المصري بعد 25 يناير يريد أن يرسي أهم قيم ومبادئ الديمقراطية وذلك في إطار كيف ننتخب رئيسنا القادم؟ وقال الغزالي إن الديمقراطية لا تعرف المبايعة، ومن يقول أنني لن أترشح إلا إذا طلب الشعب مني ذلك فهو خاسر، لأن مثل هذا الأمر ليس له علاقة بالديمقراطية. وأكد الغزالي: رأيي الشخصي أن عمرو موسي يأتي في مقدمة المرشحين المؤهلين للفوز برئاسة مصر، وأضاف نريد أن نؤسس لمبادئ الديمقراطية، وأن يعرف الجميع أن مصر أصبحت اخرى بعد الثورة، ولابد أن نتعلم ونمارس الديمقراطية في الإنتخابات الرئاسية القادمة، وأن نؤسس للجمهورية الثانية وذلك من خلال انتخاب الرئيس، والقضية ليست في من هو الرئيس القادم، لكن القضية في كيف يأتي الرئيس؟. من جانبها قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد رئيسة لجنة الحكماء بحزب الجبهة الديمقراطية: إننا نحتاج إلى رئيس لمصر، وليس فرعونا، وإذا وقع ختيار الشعب واختيار أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية في هيئته العليا غداً على عمرو موسى فسيكون أمامه مهام جسام – لأنه سيكون رئيس مصر في أخطر لحظات مصر. وقالت سكينة إن موسى يحمل جزءا ونسبة من الانتماء للنظام القديم، ونسبة وجزء من المؤيدين للثورة والداعمين لها من أول يوم، ومصر تحتاج إلى رئيس يؤمن بمبادئ الثورة ويفعل أدوارها وقيمها. أكدت سكينة فؤاد أننا نريد رئيسا يخضع لرقابة الشعب، قائلة:"أتمنى أن نجد في مصر نظاما برلمانيا ورئاسيا تتوزان فيه كل القوى السياسية؛ مشيرة إلى أن عمرو موسى كان ضد التوريث وهذا موقف محترم ندعمه ونؤيده لكنه على الجانب الآخر وقت حكم النظام السابق أيد ترشيح مبارك لفترة رئاسية أخرى، واليوم نحن موجودون لنستمع إليه وأفكاره وبرنامجه وما الذي سيقدمه لمصر إذا أصبح رئيساً".