تصاعدت اليوم أزمة كلية تمريض دمنهور، حيث نشبت مشادات بين الطلبة المحتجين المطالبين برحيل العميدة، وعدد من الموظفين بالكلية، والتي سرعان ما تحولت إلي اشتباكات دون حدوث إصابات، اضطرت معها الشرطة للتدخل وفض الاشتباك ما بين الطرفين وتعيين حراسة علي مدخل الكلية. كان حوالي 100 طالب وطالبة بكلية تمريض دمنهور، قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مدخل الكلية لليوم السادس علي التوالي، اعتراضا علي ما وصفوه بسوء معاملة العميدة لهم، إلي جانب صغر حجم مبني الكلية، وتحويل غرفة تغيير الملابس الخاصة بالطالبات إلي كنترول، مما اضطهرن إلي تغيير ملابسهن بطرقات الكلية، لارتداء زي التمريض علي مرأي من زملائهن الطلبة. ردد الطلبة هتافات ضد العميدة. كما قاموا بتعليق لافتات كتبوا عليها "ارحل" علي مدخل الكلية ولافتة أخري تقول"تعريف طالب كلية تمريض دمنهور.. كائن نصف حي، محروم ترفيهيا، مطحون دراسيا، مقهور منهجيا، من كتر الضغط أصبح انطوائيا، ويحتاج طبيبا نفسيا.. كفاية حرام." ولافتة ثالثة تقول" أين خصوصية البنات؟". وفي أثناء دخول عدد من الموظفين والعاملين بالكلية ظهر اليوم، حدثت مشادة كلامية بينهم وبين الطلبات، تطورت إلي تشابك بالأيدي، وسط اتهامات من الطلبة بتعدي بعض موظفي الأمن علي الطالبات بالسب والضرب. أكد الطلبة رفضهم لاستمرار العميدة، مطالبين برحيلها، ومحاسبة من قاموا بالتعدي علي الطالبات بالضرب. من ناحية أخري وخشية من احتدام الموقف وتدخل الطلبة من البنين في اشتباكات مع أمن الكلية، انتقلت قوة من الشرطة، قامت قاموا بمحاصرة مدخل الكلية، والفصل بين الجانبين.