أعلنت نانسي عقيل، مدير مكتب منظمة فريدوم هاوس الأمريكية (بيت الحرية) بالقاهرة، عن تلقيها تهديدات بالسجن من قبل قضاةالتحقيق إذا تحدثت مع أحد حول تفاصيل التحقيقات في الاتهامات التي تواجهها هي وزملاؤها في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني، في حين قام القضاة بعقد مؤتمر صحفي لعرض تفاصيل القضية مشيرة إلى أنه تم التحقيق معهم منذ شهور وحدثت تسريبات لأقوال الوزيرة فايزة أبوالنجا التي ملأت كل الصحف وتساءلت لماذا لم تمنع الوزيرة من ذلك؟ وقالت نانسي عقيل خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي مقدمة برنامج "هناالعاصمة" على قناة "السي بي سي" إنها متعجبة مما حدث كيف يتم تهريب المتهمين الأمريكيين الأساسيين في القضية، ويتم محاكمة المتهمين المصريين، وتساءلت هل الأن جاء الوقت لنتحدث عن استقلاق القضاء؟ موضحة أننا لم نتحدث عنه حينما خرجت علينا فايزة أبوالنجا لتتحدث في القضية وتفاصيلها. فيما قال نجاد البرعي الناشط الحقوقي في مداخلة هاتفية في نفس الصددأن هذه القضية بدأت سياسية وكل التصرفات فيها كانت سياسية مشيرًا إلى أنه تقدم بشكوى لرئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار الغرياني بعد المؤتمر الصحفي الذي عقد للحديث في تفاصيل هذه القضية موضحا أن هذايعد مخالف للقانون. وأضاف أنه قدم بلاغ فيه 8 قرارات تمنع القضاء من تناول أي قضية في الإعلام يتم التحقيق فيها وهذه جريمة لأنها تؤثر على الرأي العام، ولكن لم يسمع أحد عن هذه الشكوى ولم يجرى فيها حتى تحقيق وأوضح أنه كان بصدد أن يقدم بلاغ مباشر ضد فايز أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولي، بتهمة التأثير على الرأي العام مباشرة، لأن هذه القضية كان لابد أن تبدأ بالقضاء وتنتهي بالقضاء، وهذا لم يحدث، ولكن هناك تداخلات سياسية بدليل تصريحات فايزة أبوالنجا، وكذلك وزير العدل.