أوصت لجنة الكلى بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية بإغلاق ونقل الوحدات الفرعية للغسيل الكلوي وضمها للوحدات الرئيسية التي تتبعها لعدم توافر عناصر الأمان بها وعدم قدرتها على أداء وظيفتها. جاء ذلك في تقرير اللجنة في إطار التحقيقات التي تجريها نيابة المنصورة حول نقل فيروس الكبدي الوبائي بين المرضي في 6 مراكز للغسيل الكلوي بالدقهلية، وكشف التقرير زيادة الحالات المصابة بالفيروس في وحدة مستشفى المنصورة العام إلى 29 حالة وفى مستشفى شربين إلى 27 حالة. وأضاف تقرير اللجنة، أن وحدات الغسيل بمراكز غسيل قرية الوكالة التابعة لمركز شربين ووحدتي الغسيل بقرية بطرة مركز طلخا، وقرية كفر الحاج شربيني عبارة عن غرفة واحدة بها ثلاثة ماكينات ولا يوجد بها عزل ولا يتم الفصل بين المرضي المصابين والسلبيين، كما لم يجدوا مدير المركز أو الأطباء والتمريض والفنيين، حيث استدعى أعضاء اللجنة كلا من الفني والإداري التابعين للوحدة من محل إقامتهم، ويوجد مبرد مياه واحد للشرب داخل صالة الغسيل لكلٍ من المرضي والعاملين والزوار، ووحدة المياه والماكينات سيئين للغاية، ويجب تقييمهم فنيًا، ولا يتوافر لديهم عقد صيانة. كما أورد التقرير، أن التمريض غير مدرب والمخزن مفتوح وتنتشر به القطط، حيث تتخذ المخزن مأوى لها، كما أن الثلاجة لا تعمل، ولا يوجد عناية مركزة بالوحدة أو أدوات الإسعاف الأولية، وحقن "أبياو" و"الهيبارين" خارج الثلاجة، والصيدلية مغلقة ولم تتمكن اللجنة من الاطلاع على أرصدة المستلزمات والأدوية وآخر جلسة مسجلة للمرضي بتاريخ 14/2/2012، والنفايات تجمع في غرفة ويتم نقلها كل 10 أيام ولا يوجد عقد محرقة. وأكدت اللجنة في تقريرها، أنه لا يتم تطبيق سياسات مكافحة العدوى ومعايير الجودة علاوة على عدم التدريب على أعمال الكلى للتمريض.