كشف تقرير أصدرته مديرية الشئون الصحية بالدقهلية العديد من المفاجآت بخصوص إصابات مرضى الغسيل الكلوي بفيروس سى. جاء فى التقرير أن وحدة غسيل قرية الوكالة مركز شربين عبارة عن غرفة واحدة بها ثلاث ماكينات، ولا يتم الفصل بين المرضي، أي لا يوجد عزل إضافة إلى عدم تواجد مدير المركز أو الأطباء أو التمريض أو الفنيين . وقد استدعى أعضاء اللجنة كلٍا من الفني والإداري التابعين للوحدة من محل إقامتهم، ويوجد مبرد مياه واحد للشرب داخل صالة الغسيل لكلٍ من المرضي والعاملين والزوار، ووحدة المياه والماكينات سيئة للغاية، ويجب تقييمها فنيًا، ولا يوجد بها عقد صيانة. وأكد التقرير الصادر من المديرية أن التمريض غير مدرب والمخزن مفتوح وتنتشر به القطط، حيث تتخذ من المخزن مأوى لها، ولا يوجد عناية مركزة بالوحدة أو أدوات الإسعاف الأولية، كما أن الثلاجة لا تعمل، وحقن "أبياو" و"الهي بارين" خارج الثلاجة، والصيدلية مغلقة ولم تتمكن اللجنة من الاطلاع على أرصدة المستلزمات والأدوية وآخر جلسة مسجلة للمرضي بتاريخ 14/2/2012، والنفايات تجمع في غرفة ويتم نقلها كل 10 أيام ولا يوجد عقد محرقة. وكذلك الحال كان في وحدتي الغسيل الكلوي بقرية بطرة مركز طلخا، وقرية كفر الحاج شربيني. وأكدت اللجنة في تقريرها أنه لا يمكن تطبيق سياسات مكافحة العدوى ومعايير الجودة، علاوة على عدم التدريب على أعمال الكلى للتمريض وغيرها من السلبيات، وهذه الوحدات غير لائقة وغير آمنة لتقديم خدمة صحية للمرضى. وأوصت اللجنة بضرورة غلق ونقل الوحدات الفرعية، وضمها للوحدات الرئيسة التي تتبعها، وأن تخضع كل وحدة إداريًا وفنيًا وماليًا للوحدة الرئيسية...