قضت محكمة طرابلس اليوم الخميس إطلاق سراح 17 صياداً مصرياً من قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ مقابل دفع 30 ألف دينار ليبى، بما يعادل 150 ألف جنية مصرى، حيث كانوا على متن مركب الصيد "حسن حسين"، وألقت قوات خفر السواحل الليبية القبض عليهم بحجة دخول المياه الإقليمية الليبية والصيد المخالف فيها وتم حبسهم فى سجن طرابلس على مدار شهرين. وناشد أهالي الصيادين المصريين بقرية برج مغيزل الخارجية المصرية بالتدخل للإفراج عن الصيادين المحتجزين بليبيا منذ شهرين، لعدم قدرتهم على سداد هذه الغرامة المالية الكبيرة أو قيام الحكومة المصرية بسداد هذه الغرامة لضمان إطلاق سراح الصيادين وعودتهم إلى مصر، حيث تم إلقاء القبض عليهم وإجبارهم على دخول المياه الإقليمية الليبية من قبل خفر السواحل الليبية، برغم أنهم كانوا في طريقهم لجزيرة مالطا في رحلة صيد هناك، وذلك بحجة قربهم من المياه الإقليمية الليبية. وأكد أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أن الصيادين يستغيثون برئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، للتدخل للإفراج عنهم لعدم مقدرة أسرهم على سداد الغرامة المالية الكبيرة خاصة أن كل صياد مطلوب منة سداد 9 ألاف جنية وهو مبلغ كبير جدًا بالنسبة لهم.