واري أصدقاء ومحبو الكاتب الكبير إبراهيم أصلان جثمانه اليوم بعد أداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر بمسجد "بلال بن رباح" بالمقطم، حيث كان يسكن الراحل. تحرك جثمان صاحب "مالك الحزين" في موكب جنائزي مهيب إلي مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمدافن باب النصر، في ظل غياب تام لأي ممثل للدولة التي توفي للتو أحد أبرز أدبائها. وتوفي أصلان بعد ظهر أمس عن عمر يناهز 77 عاماً، متأثراً بوعكة صحية ألمت به أخيرا عقب تناوله أدوية لمقاومة البرد أدت لإرباك وظائف قلبه الذي خضع لعمليتين جراحيتين في العشرين سنة الماضية لتغيير شرايين، وكان أصلان قد غادر مستشفي قصر العيني الفرنساوي بعد تحسن صحته أوائل يناير الجاري، وتوفي بمنزله أمس. وللراحل ابنان هما هشام وشادي أصلان، ويقام العزاء بمسجد الشرطة بطريق صلاح سالم مساء بعد غد الثلاثاء. حضر الجنازة العديد من الكتاب من أبرزهم الروائي سعيد الكفرواي رفيق عمر الراحل إبراهيم أصلان وابن جيله، والناشر إبراهيم المعلم والإعلامي جمال الشاعر وأحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب التي تشرف علي سلاسل إصدارات مكتبة الأسرة التي كان أصلان قد تولي رئاسة تحريرها أخيرا. وكان من بين الحضور أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط والروائي فؤاد قنديل والروائي إبراهيم عبد المجيد والكاتب محمود الورداني، والمؤرخ خالد عزب مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية.