أكد حزب المؤتمر، أهمية الزيارة الرسمية يقوم بها اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى المجر، لحضور قمة دول تجمع "الفيشجراد"، والتى تضم المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا، خاصة وأن هذه الزيارة جاءت تلبية لدعوة رئيس وزراء المجر "فيكتور أوربان"، لمشاركة مصر كأول دولة من الشرق الأوسط تدعى لحضور هذه القمة، حيث سبقتها ألمانيا واليابان، وهو دليل قاطع على احترام وتقدير المجتمع الدولى، للدور الرائد والمحورى والتاريخى الذى تلعبه مصر، بقيادة الرئيس السيسى، تجاه جميع القضايا الدولية الإقليمية. وقال حزب المؤتمر فى بيان له، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، إن دول "الفيشجراد" صارت قوة مؤثرة داخل الاتحاد الأوروبى، ودعوة مصر لحضور هذه القمة تؤكد، إدراكا وتقديرا لقيمتها ومكانتها في الشرق الأوسط، وأن مصر هى مفتاح منطقة الشرق الأوسط، وأن استقرارها يعنى استقرار المنطقة بأسرها، وخاصة فى ضوء انفتاح مصر على أوروبا والعالم. وأكد أهمية استغلال الحكومة لهذا الحدث التاريخى، لمزيد من التعاون الاستثمارى، وزيادة التبادل التجارى، وجذب السياح من هذه الدول إلى مصر، بخاصة أن هناك قمة ثنائية ستتم خلال هذه الزيارة بين الرئيس السيسى، ورئيس وزراء المجر، لبحث العلاقات الثنائية بين مصر والمجر، فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتعاون المشترك بين البلدين.