أكد محمد سعفان وزير القوى العاملة أن دور العامل لا يقل عن دور الجندي في المعركة، فهو يدر عملة صعبة ويساهم في زيادة الناتج القومي، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تحمل تقديراً كاملاً لدور العمال في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ البلاد، ما يتتطلب منا جميعاً التكاتف والتلاحم لبناء مصر الجديدة التي نحلم بها. جاء ذلك، خلال مشاركة وزير القوى العاملة في ختام فاعليات مبادرة "مصر أمانة بين إيديك"، بحضور خالد سعيد محافظ الشرقية، والمهندس عادل النجار رئيس جهاز تنمية العاشر، والدكتور سمير عارف رئيس جمعية المستثمرين بالعاشر، والقيادات التنفيذية والشعبية والعمالية بمقر دوار العاشر من رمضان. أضاف وزير القوى العاملة أن الهدف من مبادرة "مصر أمانة بين إيديك" هي رفع الوعي لدى أطراف العملية الإنتاجية (العمال وأصحاب العمل والحكومة)، وتوعية أطراف العمل والإنتاج بالمخاطر والمشاكل التي تحيط بالوطن وتأثيرها على علاقات العمل وعجلة الإنتاج وتنمية العنصر البشري. وأكد "سعفان" أن مبادرة "مصر أمانة بين إيديك" أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بعيد العمال لتغطية كافة المناطق الصناعية كثيفة العمالة على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن مدينة العاشر من رمضان أولى المناطق الصناعية لتنفيذ المبادرة لكونها أكبر وأهم المناطق الصناعية على مستوى الجمهورية. وقال الوزير إن المبادرة تأتي في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين الوزارة وصندوق التمويل والتدريب والتأهيل وجمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان لتنمية الموارد البشرية، وانطلقت يوم الثلاثاء الماضي، لتختتم فاعلياتها اليوم بالشرقية. وشمل البرنامج محاضرات في تعريف قانون العمل والقوانين ذات الصلة وتوافقها مع المعايير الدولية والدستور المصري ودور وزارة القوى العاملة والمديريات، وكذلك التعريف باشتراطات السلامة والصحة المهنية وأثرها على قدرة الشركات على التصدير من خلال مشروع تعزيز القدرة التنافسية وزيادة التصدير ودور العمال وأصحاب الأعمال للنهوض بالدولة والتوعية باهتمام الدولة في الحفاظ على حقوق العمال.