قام أهالي مسجل خطر بتهريب جثته وشقيقه المصاب عقب علمهم بوفاة أحدهما، بعد إصابتهما بطلقات نارية، ولم يتهموا أحدا بارتكاب الواقعة، وتم إعادة الجثة للمشرحة لمعرفة سبب الوفاة وجارى البحث عن المصاب. تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا بوصول محمد حمدي محمود (38 عاما)، وشقيقه محمود (40 عاما) مصابين بطلقات نارية في الرأس والصدر ونزيف بالجمجمة، وأن الأول لفظ أنفاسه متأثرا بجراحه، وأنه عقب ذلك سارع مرافقوهما بالاستيلاء على الجثة، والمصاب والهروب بهما من المستشفى. توصلت التحريات التى قامت بها المباحث، إلى أن الشقيقين من قرية ميت جابر مركز بلبيس، وأن القتيل مسجل شقي خطر سرقات عامة، وهارب من السجن في الأحداث الأخيرة في قضيتي مخدرات، وصادر ضده حكم بالسجن 11 عاما، وأن شقيقه مسجل شقي خطر سرقات بالإكراه، وأن أسرتهما قامت بتهريب الجثة وإخفاءالمصاب دون أسباب معلومة، وأن زوجة الأول قررت إصابته بطلق ناري خرج من سلاحه أثناء تنظيفه بطريق الخطأ ونفت علمها بإصابة شقيق زوجها. تولت النيابة العامة التحقيق، حيث تقرر تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وتكثيف تحريات المباحث لكشف الحقيقة والبحث عن المصاب المختفي.