ظل محمد حمدى محمود محمدين 38 سنة والشهير وسط كار اللصوص بمحمد السريع يمارس نشاطه الاجرامى على مدار سنوات عديدة فى ارتكاب جرائم السرقة بالاكراه حيث يعتبر أخطر مسجل سرقات بالاكراه داخل وخارج مدينة بلبيس الى أن وضع القدر نهايته الحتمية والمتوقعة لشقى خطر مثله البداية كانت بأخطار تلقاه اللواء عبد الرؤوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية من الرائد عمرو سويلم رئيس مباحث مركز بلبيس بأستقبال مستشفى بلبيس العام محمد حمدى وشهرته محمد السريع مصاب بطلق نارى فى الصدر وتوفى فور وصوله فى الحال واصابة شقيقه محمود 40 سنة عاطل بنزيف فى الجمجمة نتيجة طلق نارى وعقب تلقى البلاغ قام أقارب المتوفى وشقيقه بأخراجهم من المستشفى وباستدعاء الرائد عمروسويلم رئيس المباحث لزوجة المتوفى وتدعى نسرين السيد محمد غالى 24 سنة ربة منزل لسؤالها اكدت بأن جثة زوجها موجودة فى منزلها بقرية ميت جابر التابعة لمركز بلبيس
ولا تعلم شيئا عن شقيقه المصاب وأضافت فى أقوالها بأن زوجها كان يمتلك سلاح نارى وقبل الحادث أحضره لفكه وتنظيفه وأثناء تنظيفه خرجت طلقة بطريق الخطأ أستقرت فى صدره وتسببت فى وفاته ونفت فى أقوالها بأنها لاتعلم شيئا عن اصابة شقيق زوجها وانها لاتعلم مكانه وباخذ أقوالها تم نقل جثة المتوفى الى مستشفى الاحرار بالزقازيق ويواصل الرائد عمرو سويلم رئيس مباحث مركز بلبيس عمل التحريات اللازمة حول الواقعة وجارى العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات