لقى مسجل خطر مصرعه مساء أمس الجمعة، إثر إصابته بطلق نارى، فيما أصيب شقيقه بطلق نارى بالجمجمة ونزيف بالمخ وقامت أسرتهم بالاستيلاء على جثة المتوفى والمصاب من مستشفى بلبيس العام فور علمهم بوفاة الأول قبل وصول أجهزة الأمن وتحرر المحضر رقم 9091 إدارى المركز. وكان اللواء محمد ناصر العنترى، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد وصول "محمد.ح.م" (38 سنة) ومقيم دائرة المركز لمستشفى بلبيس العام جثة هامدة وشقيقه "محمود" (40 سنة) مصابا بطلق نارى بالجمجمة ونزيف بالجمجمة، وقامت أسرتهم بالاستيلاء على جثة الأول والمصاب فور علمهم بوفاته وتمكنوا من مغادرة المستشفى قبل وصول أجهزة الأمن. أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الأول مسجل خطر سرقات بالإكراه وهارب فى أحداث الثورة من عقوبة 11 سنة، وأن شقيقه مسجل جنائيا سرقات بالإكراه. وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار محمد العوضى رئيس النيابة. تحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة أمر أمير شفيق، وكيل أول النيابة، بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية، بتحريات المباحث حول الواقعة وسؤال أهل المجنى عليه والمصاب.