تجددت الاشتباكات بشارع محمد محمود، والأخرى المطلة على وزراة الداخلية، بعد خطاب المشير طنطاوى، حيث دخل المئات من الشباب، ومجموعات من ألتراس الأهلى والزمالك، فى مشاجرات مع قوات الأمن، ورد الأمن بإطلاق العديد من القنابل المسيلة للدموع، وطلقات الخرطوش لمحاولة تفريقهم. فيما تواصل سيارات الإسعاف والدراجات البخارية نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية بالميدان،حيث سقط المئات من المتظاهرين مصابين بحالات اختناق. كما تتوافد الآن أعداد كبيرة من المتظاهرين، يحملون المستلزمات الطبية للمستشفيات الميدانية فى التحرير، وقامت أعداد كبيرة من المتظاهرين بالتبرع بالدم للمصابين.