دعت بعض القوى السياسية من بينهم الإخوان المسلمين والرموز القبلية بالعريش إلى وقفة احتجاجية مساء الثلاثاء أمام مسجد الرفاعي بالعريش بعد انتهاء صلاة العشاء احتجاجا على ممارسات جهاز الأمن الوطني " أمن الدولة سابقا " بانتهاك الأعراف والعادات والتقاليد لأهالي سيناء، خلال قيامهم بمداهمات لبعض المنازل دون مراعاة حرمة الأطفال والنساء. كما وصفت لجنة حماية الثورة بالفواخرية، في بيان صادر عنها الثلاثاء، الأسلوب الأمني المتبع في تحركات الجهات الأمنية أثناء محاولتهم ضبط المواطنين المدعي عليهم بقيامهم بالهجوم علي قسم ثاني العريش، "بالهمجي" لقيامهم باقتحام المنازل ليلا والدخول على النساء وتوجيه السلاح إلى صدور الأهالي وترويع المواطنين. وأشار البيان إلى أن هذه التجاوزات مخالفة للقانون وستعمل على إعادة ما كان يفعله جهاز أمن الدولة المنحل لأذهان المواطن بسيناء . كما طالبت في تقريرها من الأمن، سرعة الإفراج عمن لم تثبت إدانته، والعمل وفق القانون والسلوك الانساني عند توجيه الاتهام لأى شخص مما يحترم إنسانيته ويحافظ علي ممتلكاته وعرضه, وضرورة الإسراع لضبط الوضع الأمني الذي تمر به سيناء ومواجهة الانفلات الأمني وعدم السعي لإشاعة الفوضى التي تعوق سير العملية السياسية في مصر. جاء ذلك بعد قيام قوات الأمن فجر الاثنين، بمداهمة حي "الفواخرية " بالعريش، والقبض على كل من "عبد الكريم محمد أحمد" 43 سنة، و" أحمد سالم عواد "، 33 سنة، بتهمة تورطهم في أحداث العنف على قسم ثاني العريش . وفي سياق متصل اعتقل جهاز الأمن الوطني الثلاثاء " وليد سليمان " 38 عاما، المنتمى لقبيلة " الفواخرية " القاطنة بمدينة العريش بشمال سيناء، وذلك عند تواجده بميناء نويبع البحري بجنوب سيناء، بعد أن وضع اسمه على قوائم الترقب في الميناء وذلك بصفته مطلوبا في قضية الاعتداء على قسم ثاني العريش، ليصل عدد المقبوض عليهم في قضية أحداث عنف قسم ثاني العريش إلى خمسة أفراد خلال هذا الأسبوع.