قالت سهى عرفات لصحيفة تايمز أوف مالطا "إنني مندهشة للغاية بسبب هذه الاتهامات، فقد كنت إحدى ضحايا الديكتاتورية التونسية والآن يتم اتهامي". وأضافت أنها تملك كل الوثائق التي تثبت براءتها، مشيرة إلى أنه لم يتم إبلاغها رسميا حتى الان بالاتهامات، وقالت للصحيفة الرئيسية في مالطا "سأتصدى لها (الاتهامات) بنفس ذات الطريقة التي تصديت بها لاشياء أخرى". ويعتقد أن مذكرة التوقيف لها صلة بمدرسة قرطاج الدولية وهي مدرسة خاصة كانت سهى عرفات قد أسستها بالاشتراك مع السيدة الاولى السابقة في تونس ليلى الطرابلسي بأموال دافعي الضرائب حسبما يزعم. كانت سهى عرفات تعيش آنذاك بالمنفى في تونس بعد وفاة الزعيم الفلسطيني عام 2004، ومنحت سهى عرفات الجنسية التونسية في 2006 لكن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي جردها من الجنسية وأمر بترحيلها من البلاد بعد ذلك بعام إثر اندلاع خلاف حاد بينها وبين زوجته. وتردد أن خلافهما كان بسبب المدرسة.