أكدت الصين أن مصر أصبحت وجهة استثمارية لرجال الأعمال الصينيين بشكل عام وفي منطقة نينغشيا الصينية ذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة بشكل خاص، ومن ناحية ثانية أصبحت منطقة نينغشيا من جانبها أيضا وجهة استثمارية لشركات مصرية عديدة. وقال لى جي، المدير العام لإدارة الشئون الخارجية بمنطقة نينغشيا الصينية، إن هناك بالفعل عددًا كبيرًا من أنشطة التعاون والتبادل بين الجانبين المصري ومنطقة نينغشيا الصينية، ويغطى العديد من المجالات منها التجارة الخارجية، والتعليم، والتعاون الثقافي والسياحة، مشيرًا إلى أن مجال التعاون الاقتصادي والتجاري ينمو بين الجانبين بشكل كبير. وأوضح لى، أن الصين ومصر كانتا دائما داعمتان لبعضهما البعض في العديد من مجالات التعاون المشترك والعمل لصالح شعبيهما خاصة مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، معربا عن عميق أمله أن تزداد فرص ومجالات التعاون المشترك بين الصين ومصر في المستقبل بشكل يلبى طموحات البلدين الصديقين، وأن تنجح مصر في ظل قيادتها الجديدة في تحقيق التنمية والتقدم الذي يستحقه الشعب المصري. وأضاف المسئول الصيني أنه منذ الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي والتجاري الصيني العربي، في العام الماضي وكان لمنطقة نينغشيا الشرف في دعوة العديد من الشخصيات ورجال الأعمال من مصر للمشاركة في هذا الحدث المهم في الصين، لبحث فرص التعاون المشترك في جميع المجالات .. مضيفا أن هناك بالفعل العديد من التبادلات التجارية والتعاون بين الصين خاصة بمنطقة نينغشيا ومصر على مدى سنوات طويلة، في العديد من المجالات. وأوضح أن خلال المنتدى المقام حاليا تم عقد مباحثات مهمة بين المسئولين الصينيين ومسئولين من وزارة التعليم في مصر لبحث مجالات التعاون المشترك والعمل على تطوير التعليم في مصر .. مشيرًا في هذه النقطة إلى هناك العديد من الطلبة الصينيين من منطقة نينغشيا درسوا وتعلموا في العديد من الجامعات المصرية، وهو ما يوضح حجم الروابط والعلاقات المشتركة بين البلدين.