صرح مصدر أمنى مسئول بقطاع الأمن الوطني بأن مانشرته صحيفة "المساء" بعددها الصادر اليوم حول قيام قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية بضبط عناصر مصرية وفلسطينية شاركت فى تنفيذ عملية إرهابية بمدينة إيلات الإسرائيلية وتفجير حزام ناسف بالجنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية بعد وضع هواتف العناصر المشتبه فيها داخل سيناء تحت المراقبة "عار تماما من الصحة جملة وتفصيلا". وأوضح المصدر الأمنى في بيان صحفي أن قطاع الأمن الوطنى يقوم حاليا بجمع الاستدلالات والتحريات والمعلومات من خلال خطط بحث مقننة بالتنسيق مع النيابة العامة لتحديد العناصر المنفذة للأعمال الإرهابية بمحافظة شمال سيناء وضبطها. وأكد المصدر أن أى إجراء يتعلق بمراقبة هواتف المشتبه فيهم فى أية قضية لايتم إلا بعد استئذان القاضى المختص بذلك. وأهابت وزارة الداخلية بوسائل الإعلام توخى الدقة فى نشر المعلومات التى تتعلق بتلك القضايا المهمة حرصا على سلامة إجراءات البحث الجارية لضبط قضايا الإرهاب والتجسس.