صرح مصدر أمنى مسئول بقطاع الأمن الوطني بأن مانشرته صحيفة ''المساء'' بعددها الصادر اليوم حول قيام قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية بضبط عناصر مصرية وفلسطينية شاركت في تنفيذ عملية إرهابية بمدينة إيلات الإسرائيلية وتفجير حزام ناسف بالجنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية بعد وضع هواتف العناصر المشتبه فيها داخل سيناء تحت المراقبة ''عار تماما من الصحة جملة وتفصيلا''. وأوضح المصدر الأمني في بيان صحفي أن قطاع الأمن الوطني يقوم حاليا بجمع الاستدلالات والتحريات والمعلومات من خلال خطط بحث مقننة بالتنسيق مع النيابة العامة لتحديد العناصر المنفذة للأعمال الإرهابية بمحافظة شمال سيناء وضبطها. وأكد المصدر أن أي إجراء يتعلق بمراقبة هواتف المشتبه فيهم في أية قضية لايتم إلا بعد استئذان القاضي المختص بذلك. وأهابت وزارة الداخلية بوسائل الإعلام توخى الدقة في نشر المعلومات التي تتعلق بتلك القضايا المهمة حرصا على سلامة إجراءات البحث الجارية لضبط قضايا الإرهاب والتجسس. يمكنكم متابعة البث المباشر لأحداث مليونية "تصحيح المسار"على صفحة مصراوي على فيس بوك ... اضغط هنا