صور| فاطمة بنت الوادي الجديد أولى جمهورية علمي علوم مدارس متفوقين بالثانوية العامة    وزير الخارجية الصومالي يشكر مصر لدعم بلاده بشأن سيادتها ووحدة أراضيها    الأردن يعد مجاله الجوي لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل    حلم الميدالية مستمر.. فرنسا تضع مصر في مواجهة المغرب على البرونزية    رئيس جامعة طنطا يستقبل محمد السيد سامي صاحب برونزية السلاح فى أولمبياد باريس 2024    اتحاد الكرة لنجوم المنتخب: كنتم على قدر المسؤولية وننتظر منكم البرونزية    لجنة الحكام تختتم معسكر نخبة المحكمات تحت إشراف الاتحاد الدولي    السادس مكرر رياضة: كنت متوقع تفوقى والفضل يرجع لأسرتي    الثالثة مكرر علمي علوم: أنصح الطلاب بعدم التوتر والمذاكرة أولًا بأول.. وحلمي كلية الطب    نتيجة الثانوية العامة.. ندى رمضان الأولي علمي علوم: «أمي أغمي عليها»    إصابة جنود أمريكيين في هجوم على قاعدة بالعراق    لبنان يدعو المجتمع الدولي للتنديد باستخدام إسرائيل قذائف فوسفورية    ترامب: سمعت أنه سيكون هناك هجوم إيراني الليلة على إسرائيل    متخصص بالاقتصاد العسكري ل"القاهرة الإخبارية": ادعاءات إسرائيل حول أنفاق بين مصر وغزة "عبث سياسي"    إدارة بايدن تبلغ الكونجرس أن الضربة الإيرانية اليوم أو غدا    شيمي: شركات قطاع الأعمال العام لها السبق في تنفيذ الطروحات وتوسيع قاعدة الملكية    إزالة 6 حالات تعدٍ ضمن المرحلة الثانية من موجة ال23 في مطاي بالمنيا    تنسيق الكليات 2024 علمي علوم.. القائمة الكاملة لطلاب المرحلة الأولى    بمجموع 402.5 .. «زياد» ابن المحلة الخامس مكرر علمي علوم بالثانوية العامة    تفاصيل مران الأهلي الأول استعدادًا لمباراة سموحة    بسبب مباراة مصر الأولمبي ضد فرنسا.. إلغاء المؤتمر الصحفي للقاء الزمالك ضد إنبي    "بعد تجديد تعاقده".. ماذا قدم عمرو السولية مع النادي الأهلي؟    مؤشرات كليات الطب البيطري بتنسيق الجامعات 2024    سعر الذهب اليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2024 «بيع وشراء».. وعيار 21 الآن في الصاغة (تفاصيل)    الثالث علمي علوم: سأحقق حلمي وأصبح طبيبًا    بعد انقلاب سيارة بالطريق الإقليمي.. الاستعلام عن صحة 15 مصابًا    انتداب الأدلة الجنائية لمعاينة حريق شقة سكنية بفيصل    السادس مكرر على الجمهورية في الثانوية العامة: والدي صاحب الفضل علي والهندسة حلمي    نتيجة الثانوية العامة.. 38 طالب ضمن قائمة الأوائل على مستوى الجمهورية (صور)    عاطف عوض: استعد لعرض موسيقي "السيرك الكبير"    محمد رياض: تعاملت مع الراحل محمود ياسين كأب وإمكانياتي المادية كانت محدودة    لوك جرئ وكلمات دارجة.. سعد لمجرد يجمع بين الشعبي والغربي ب«بشوفك» (فيديو)    نهال عنبر تنفي سفرها لاستكمال رحلة علاجها في الخارج    «حظك اليوم» وتوقعات برجك 6 أغسطس 2024.. تحذير مهم ل«الثور» ورسالة ل«الجدي»    طردوه من بيت أبوه.. شاب ينهي حياته في كفر الزيات    البيان الختامي لمؤتمر المصريين في الخارج بنسخته الخامسة    محمد رياض: ياسر جلال صديقي المقرب    جامعة بنها تشارك فى المعرض الدولي ايديوجيت لعام 2024    كيف حقق قانون حماية المستهلك الحماية الكاملة للمواطنين وردع التجار المحتكرين؟    هل قبول العوض حرام أو مكروه شرعًا؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    بالفيديو| أمين الفتوى: هؤلاء الناس لهم استقبال مميز وصالة مخصصة يوم القيامة    أفضل الأطعمة لتعزيز صحة العظام    ألم البطن عند الأطفال- متى ينذر بالتهاب الزائدة الدودية؟    إيطاليا والعراق يدعوان إلى الدبلوماسية وخفض التصعيد في الشرق الأوسط    دعاء التوفيق والنجاح قبل ظهور نتائج امتحانات الثانوية العامة    عاجل| أول تعليق من أسرة الراحل أحمد رفعت بعد توجيهات السيسي بتحويل القضية للنيابة    بشرى: "الإنسان يبقى ناجح في الانفصال أحسن ما يبقى فاشل في الزواج"    إيران تتوعد بمعاقبة إسرائيل وترفض دعوات التسوية    "صناعة الأدوية" تكشف موعد الانتهاء من أزمة نقص الدواء    عضو «العالمي للفتوى»: الزكاة دين لا يسقط ويحاسب العبد عليه    رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات الهيدروجين الأخضر    وزير الصحة: «100 يوم صحة» قدمت 5 ملايين خدمة مجانية خلال 4 أيام    أستاذ فقه ب«الأزهر»: أهم شيء في التوبة صدق النية وحسن التوجه إلى الله    وزير الإنتاج الحربي: نرحب بكل الاستثمارات لتحقيق الاستفادة للوطن    برنامج تدريبي لتعزيز المهارات العملية لطلاب زراعة أسوان    محافظ المنوفية يقرر النزول بدرجات القبول بالثانوي العام إلى 237    وزارة الصحة تعلن وصول نسبة الإنجاز في إنشاءات مستشفى «العاصمة 2» إلى 30%    مصر تصدر صناعات غذائية ب3.2 مليار دولار خلال أول 6 أشهر من 2024 بزيادة 25%    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خمسة سيناريوهات ممكنة للانتخابات في تركيا

تشهد تركيا الاحد انتخابات رئاسية وتشريعية تعتبر تحديا انتخابيا كبيرا للرئيس رجب طيب اردوغان الذي يتولى الحكم منذ خمسة عشر عاما.
ويبقى السؤال في 24 يونيو ما اذا كان اردوغان سيفوز في الانتخابات الرئاسية من الدورة الاولى، وما اذا كان حزبه العدالة والتنمية سيحتفظ بالغالبية في البرلمان.
وستجري دورة ثانية للانتخابات الرئاسية في الثامن من يوليو في حال لم يتمكن اي من المرشحين من الفوز باكثر من خمسين في المائة من الاصوات في الدورة الاولى.
في ما يلي سيناريوهات عدة ممكنة.
السيناريو الاول هو ان يفوز اردوغان في الانتخابات الرئاسية من الدورة الاولى ويحتفظ حزب العدالة والتنمية بالغالبية في البرلمان، وهو ما يأمل به اردوغان حين دعا منتصف ابريل الى انتخابات قبل عام ونصف عام من موعدها المقرر ساعيا الى اخذ المعارضة على حين غرة.
ولكن اذا كان اردوغان قد بدا يومها واثقا، فان احتمال تحقق هذا السيناريو تراجع في شكل واضح مع تدهور الوضع الاقتصادي والاندفاعة الجديدة للمعارضة.
ويرى محللون في "مركز التقدم الامريكي" ان اردوغان "كان يتوقع تعزيز سلطته" وخصوصا بفضل مراجعة دستورية تعزز سلطات الرئيس في شكل كبير على ان تدخل بنودها الرئيسية حيز التنفيذ بعد الانتخابات، "لكنه لا يتمتع بدعم غالبية الناخبين الاتراك".
السيناريو الثاني هو ان تجبر المعارضة اردوغان على خوض دورة ثانية في الانتخابات الرئاسية.
اذا كان اردوغان واثقا من انه سيحصد اكبر عدد من الاصوات الاحد فثمة احتمال الا يفوز في الانتخابات الرئاسية من الدورة الاولى.
لقد خاض منافسه الابرز محرم اينجه، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، حملة تميزت بصلابة مفاجئة. ومع المرشحين الاخرين، يمكن ان تشكل المعارضة ثقلا وازنا يؤدي الى دورة ثانية.
ويعتبر محللون ان اردوغان يبقى المرشح الاوفر حظا اذا سارت الامور على هذا النحو.
ويرى كمال كيريسكي من معهد بروكينجز انه اذا خسر حزب العدالة والتنمية غالبيته في الانتخابات التشريعية التي تجري على دورة واحدة الاحد، "فان اردوغان سيخوض الدورة الثانية متسلحا كالعادة بصورة الحاكم غير القابل للهزيمة رغم ما لحق بها من تشوهات".
السيناريو الثالث هو ان يفوز اردوغان في الانتخابات الرئاسية وان يخسر حزب العدالة والتنمية هيمنته على البرلمان.
يقول آرون شتاين من مجلس الاطلسي ان "النتيجة الاكثر ترجيحا اليوم هي انتصار لاردوغان وبرلمان يفتقر الى لون واحد".
من شان هذا السيناريو ان يغرق تركيا في مرحلة شديدة الغموض وان يهز الثقة بالاقتصاد التركي مع امكان ان يؤدي الى انتخابات جديدة.
والمفارقة ان حزب العدالة والتنمية قدم خدمة للمعارضة عبر تعديلات قام بها واتاحت لحزب الشعب الجمهوري ان يتحالف مع ثلاثة احزاب اخرى في الانتخابات التشريعية، ما قد يعزز حضور المعارضة في البرلمان.
وثمة رهان اخر يتمثل في مدى قدرة حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للاكراد والمناهض لاردوغان والذي يخوض المعركة وحيدا، على الحصول على سقف العشرة في المائة من الاصوات الذي يؤهله لدخول البرلمان.
سبق ان خسر العدالة والتنمية الغالبية مرة واحدة في انتخابات يونيو 2015 التشريعية. وسارع يومها اردوغان الى الدعوة لانتخابات جديدة للتعويض، معلنا بوضوح انه لن يرضى بائتلافات.
ولكن، بموجب التعديل الدستوري الذي اقر في ابريل 2017، فان اردوغان سيكون مجبرا نظريا على وضع الانتخابات الرئاسية على المحك عبر الدعوة الى انتخابات تشريعية جديدة لان الاقتراعين ينبغي ان يجريا في الوقت نفسه.
السيناريو الرابع هو ان يفوز محرم اينجه في الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية وان تسيطر المعارضة على البرلمان.
يبدو واضحا ان اينجه هو الاوفر حظا ليحل ثانيا بعد الرئيس المنتهية ولايته. وسيفيد في الدورة الثانية من دعم حلفاء حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية وربما من حزب الشعوب الديموقراطي.
ويقول مارك بيريني من مركز كارنيجي اوروبا "اذا حصل ذلك فان تغييرا سياسيا هائلا سيحصل على الارجح على جبهات عدة"، لافتا خصوصا الى السياسات الاقتصادية والعلاقات مع الغرب.
السيناريو الخامس هو ان تفوز المعارضة في الانتخابات الرئاسية ويحتفظ حزب العدالة والتنمية بسيطرته على البرلمان.
انه على الارجح السيناريو الاكثر التباسا كون حزب العدالة والتنمية لم يسبق ان اختبر تعايشا سياسيا مع احزاب اخرى فضلا عن ان الرئيس الجديد سيكون على الارجح معاديا له بعدما هيمن على المشهد السياسي التركي منذ 2002.
ويعلق بيريني ان "رئيسا علمانيا من صفوف المعارضة سيواجه غالبية اسلامية وقومية في البرلمان، ما سيؤدي الى وضع ملتبس".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.