ظاهرة جديدة أصبحت تسيطر على قطاع التسويق العقارى منذ انتشار التكنولوجيا الحديثة لبرامج الموبايل وهى إرسال صور الشقة أو العقار المراد تسويقه إلى موبايل أو إيميل الشخص الباحث عن الشقة حتى يرى صورة حقيقية للواقع ويحدد ما اذا كانت مواصفات الشقة تستحق الزيارة على أرض الواقع أم لا. ريهام عبد الواحد أحد الوسطاء العاملين فى قطاع التسويق العقارى أكدت أنها منذ دخول الإيميل والموبايل فى عمليات التسويق العقارى وهى قررت ان تعمل دون التعيين فى أى من الشركات العاملة فى هذا المجال مقابل عمولة، حيث تقوم بالبحث عن الإعلانات فى الصحف ثم تتصل بصاحب الإعلان وتطلب منه ان يرسل الصور على الإيميل أو الموبايل وهى تقوم بنشر الإعلانات عن عقاره فى كل المواقع الالكترونية المحلية والعربية التى تهتم بالعقارات وإذا نجحت فى إتمام صفقة البيع تحصل على عمولة 1٪ أو 2 ٪ حسب مواصفات الشقة . أحد الشباب الباحثين عن شقة واسمه محمود عبد الطليف يقول: إنه يبحث عن شقة فى المدن الجديدة، ولكنه لا يستطيع ان يذهب كل يوم للبحث عن الشقة المناسبة فاتفق مع أحد »السماسرة« وهو بواب فى المنطقة، لكنه ملم بكل وسائل التكنولوجيا الحديثة - على أن يقوم بتصوير الشقة التى سيجعلها له وإرسال الصور عبر برنامج الواتس أب على الموبايل وبعدما يرى محمود الصور يقرر ما إذا كانت الشقة تناسب مواصفات شقة أحلامه أم لا تستحق الزيارة. الصحف أصبحت الملجأ الأخير لتسويق الشقق والعقارات خاصة بعد ارتفاع اسعار الإعلان فيها هكذا يرى أحمد عبد الرحيم صاحب أحد المواقع الالكترونية لتسويق العقارات الذى أكد ان مواقع الانترنت أصبحت الأهم والأسرع فى مجال التسويق العقارى فهى تسمح للبائع بعرض عقاره مجانا وتسمح للمشترى أن يختار من العروض المطروحة بالصور بسهولة ويسر دون الحاجة لإجراء عشرات الاتصالات الهاتفية بأصحاب الإعلانات للاستفسار عن مواصفات العقارات والذهاب الى مقر العقار لتحديد ما اذا كان مناسبا أم لا .