أكد محمد داود رئيس جهاز التمثيل التجارى بوزارة الصناعة والتجارة أن هناك فرصة غير مسبوقة لمضاعفة الصادرات المصرية الى روسيا ولابد من اقتناصها وذلك قبل انتهاء فرض الحظر على واردات اللحوم والطيور والاسماك والخضراوات والفواكه من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا وكندا والنرويج والمتوقع انتهاؤه فى غضون 9 أشهر تقريبا مشيرا الى ان مصر مؤهلة لذلك نتيجة للقدرات التصديرية المميزة في هذين القطاعين خاصة مع تركز 80٪ من الصادرات المصرية الى السوق الروسي في السلع الزراعية . وأضاف داود أنه يمكن للمصدر المصرى الوصول الى المستهلك الروسى إما عن طريق التعاقد على التصدير المباشر الى المستوردين المتخصصين فى مجال استيراد الخضر والفاكهة الطازجة والمجمدة والذين تتولون بدورهم البيع الداخلى لتجار الجملة والموزعين الآخرين أو التعاقد المباشر مع سلاسل متاجر التجزئة الكبرى التى تتولى بدورها التسويق المباشر للمستهلك الأخير مع ضرورة مراعاة سلامة المنتجات الواردة للسوق الروسى والتأكد من عدم وجود أى أمراض مثل العفن البنى وذبابة البحر المتوسط والنيماتودا فى الشحنات الواردة من مصر الى الموانئ الروسية. ونصح مكتب التمثيل التجارى المصرى بروسيا ان يتم الشحن من الموانى المصرية لميناء نوفورو سيسك بجنوب روسيا حيث تقل قيمة شحن الحاويات بحوالى 400 دولار مقارنة بشحنها إلى الموانى الواقعة بشمال روسيا كما تبلغ الفترة الزمنية للشحن نحو 4 أيام مقارنة بحوالى 15 يوما عند الشحن لميناء سان بطرسبرج الذى يقع فى شمال غرب روسيا الاتحادية كما أشار الى أهمية لفت نظر المستورد الروسى فى مراسلات المصدر المصرى معه لإمكان الاستفادة من التخفيض الجمركى البالغ 25٪ على الرسوم الجمركية الأصلية فى إطار النظام المعمم للمزايا. مع مراعاة أسعار النفاذ عند دخول السوق الروسى وعدم المغالاة فى العروض التصديرية التى يتم تقديمها للشركات الروسية المستوردة.
