أنقذت الشركة المصرية للاتصالات، البورصة من التراجع مع التوقيع النهائى للشركة على فوزها برخصة الجيل الرابع للمحمول صباح الأربعاء الماضي والذى ألقى بظلاله الإيجابية على السوق بصفة عامة وعلى قطاع الاتصالات بصفة خاصة كانت البورصة المصرية قد استهلت تداولات الأسبوع المنقضى على إقرار مجلس النواب لقانون ضريبة القيمة المضافة، والذى دعم من موجة جنى الأرباح التى شهدها السوق المالى مع نهاية تداولات الأسبوع الأسبق ، لتصل الأسهم القيادية لمناطق تشبع بيعى مع تداولات منتصف الأسبوع ، لنشهد جلسة تماسك نسبى على الأسهم والمؤشرات استقر معظمها بالمنطقة الخضراء حتى نهاية الجلسة فى ارتداد طبيعى لأعلى بعد وصول التجارى الدولى وقيادات السوق لمناطق الدعم الأولى لها . وقال محمد عبدالهادي العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الأوراق المالية إن نقص السيولة خلال بداية تعاملات الأسبوع الماضي كانت واضحة جدا حيث بلغ حجم التداولات 400 مليون جنيه في المتوسط يوميا بسبب توقع التأثر السلبي لبعض الشركات التي تخضع انشطتها لضريبة القيمة المضافة مثل شركات الأسمنت والمحمول والشرقية للدخان . لكن مع التوقيع علي رخصة الجيل الرابع للمحمول تحرك السوق بشكل ايجابي خاصة يوم الأربعاء الماضي . وقال إن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وزيرة الاستثمار ثلاث مرات علي مدي الأيام القليلة الماضية يعطي مؤشرا ايجابي عن اتخاذ خطوات فعلية حول حل المشاكل التي تواجه الاستثمار وقرب الاعلان عن جدول زمني محدد لطرح جزء من أسهم شركات حكومية في البورصة . وقال أيمن فوده رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي إن الصعود الذي حدث جاء معززا بالتوقيع النهائى للشركة المصرية للاتصالات على فوزها برخصة الجيل الرابع للمحمول . وقد احتل قطاع الاتصالات المرتبة الأولى فى قيم التداولات مستحوذا على 25٪ من إجمالى تداولات الأسهم بقيمة 127 مليون جنيه ، لترتفع جميع أسهم القطاع وتغلق بالمنطقة الخضراء، ويصل سهم المصرية للاتصالات لمستوى 10.60 جنيه بمستهل التعاملات والذى لم يصل إليه منذ الربع الثانى من عام 2015 . وقال لايزال السوق متعطشا للمزيد من الأنباء الإيجابية والمحفزات الجوهرية التى تصب فى مصلحة الاقتصاد الكلى والاستثمار المباشر والذى سيعود بدوره على الاستثمار غير المباشر متمثلا فى سوق المال ، والتى سيكون من أهمها التحريك المرتقب للمركزى على سعر الصرف ، وكذلك مدى نجاح طرح السندات الدولية بالدولار أوائل الربع الرابع من العام مع ترقب قيد أول طرح لشركات قطاع الأعمال قبل نهاية العام . وأضاف قائلا مازال السوق على أدائه العرضى المتذبذب فى تباين على المؤشرات الرئيسية ، حيث أنهى المؤشر الرئيسى تداولات الأربعاء على ارتفاع أسبوعى طفيف بلغ 0.33٪ منهيا تداولاته عند 8158 نقطة ، فيما أنهى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة تداولاته على تراجع ب 1.5٪ عند 357.47 نقطة ، ليربح رأس المال السوقى حوالى المليار جنيه خلال تداولات الأسبوع مسجلا 413.191 بنهاية تداولات الأربعاء . والذى من المنتظر مع استمرار تلك المعطيات وغياب المحفزات التى تدفع بضخ سيولة جديدة فى الأسهم أن يستمر المؤشر الرئيسى فى قناته العرضية بين 8000 -8300 نقطة خلال الأسبوع الجارى ، وكذلك المؤشر السبعينى الأقل أداء والذى عجز عن الاستقرار أعلى منطقة ال 360 نقطة لتتحول لمنطقة مقاومة يليها منطقة ال 364 نقطة ، على أن يكون الدعم عند 356 - ثم 353 نقطة ، والذى يستوجب استمرار المستثمر متوسط وطويل الأجل على احتفاظه بأسهمه القوية مع المتاجرة ببعض المراكز للاستفادة من تحركات الأسعار، ولا شراء جديد فى الوقت الحالى حتى جلاء الرؤية المستقبلية للسوق فى ظل تلك المتغيرات ، أما المستثمر قصير الأجل فإجراء المتاجرات العكسية القصيرة على الأسهم الخبرية بالبيع أولا مع الارتفاعات وإعادة الشراء عند اختبار مناطق الدعم ، مع مراقبة كل سهم على حدة ، والتحوط ببعض السيولة المالية، وعدم اللجوء للشراء الهامشى مع تذبذب أداء السوق. ومن جانبه قال بهاء عبد النبى خبير أسواق المال إن المؤشر الرئيسى للبورصة "اى جى اكس 30" واصل عملية جنى الأرباح خلال الأسبوع الماضي لمستوى دعم 8050 نقطة وارتكز عند هذا المستوى وارتد منه لقرب مستوى 8200 نقطة باتجاه المصريين والأجانب والعرب والأفراد للشراء فى مقابل اتجاه المؤسسات المصرية والعربية والأجنبية للبيع موضحا وجود ضعف فى قيمة السيولة بالسوق ، ولكن اذا تم الارتكاز عند مستوى 8100 نقطة بمحاولة الدعم عند هذا المستوى مع دخول سيولة وقوة واضحة فى سيولة السوق سوف يستهدف المؤشر الثلاثينى مستوى مقاومة 8300 نقطة . وقال عند استهداف المؤشر لمستوى 8300 نقطة ينصح بالبيع وغلق المراكز المالية للمستثمرين الأفراد القصيرى الأجل وصناديق الاستثمار لحدوث عملية جنى أرباح مرة أخرى من هذا المستوى . تراجع ب 1.5٪ عند 357.47 نقطة ، ليربح رأس المال السوقى حوالى المليار جنيه خلال تداولات الأسبوع مسجلا 413.191 بنهاية تداولات الأربعاء . والذى من المنتظر مع استمرار تلك المعطيات وغياب المحفزات التى تدفع بضخ سيولة جديدة فى الأسهم أن يستمر المؤشر الرئيسى فى قناته العرضية بين 8000 -8300 نقطة خلال الأسبوع الجارى ، وكذلك المؤشر السبعينى الأقل أداء والذى عجز عن الاستقرار أعلى منطقة ال 360 نقطة لتتحول لمنطقة مقاومة يليها منطقة ال 364 نقطة ، على أن يكون الدعم عند 356 - ثم 353 نقطة ، والذى يستوجب استمرار المستثمر متوسط وطويل الأجل على احتفاظه بأسهمه القوية مع المتاجرة ببعض المراكز للاستفادة من تحركات الأسعار، ولا شراء جديد فى الوقت الحالى حتى جلاء الرؤية المستقبلية للسوق فى ظل تلك المتغيرات ، أما المستثمر قصير الأجل فإجراء المتاجرات العكسية القصيرة على الأسهم الخبرية بالبيع أولا مع الارتفاعات وإعادة الشراء عند اختبار مناطق الدعم ، مع مراقبة كل سهم على حدة ، والتحوط ببعض السيولة المالية، وعدم اللجوء للشراء الهامشى مع تذبذب أداء السوق. ومن جانبه قال بهاء عبد النبى خبير أسواق المال إن المؤشر الرئيسى للبورصة "اى جى اكس 30" واصل عملية جنى الأرباح خلال الأسبوع الماضي لمستوى دعم 8050 نقطة وارتكز عند هذا المستوى وارتد منه لقرب مستوى 8200 نقطة باتجاه المصريين والأجانب والعرب والأفراد للشراء فى مقابل اتجاه المؤسسات المصرية والعربية والأجنبية للبيع موضحا وجود ضعف فى قيمة السيولة بالسوق ، ولكن اذا تم الارتكاز عند مستوى 8100 نقطة بمحاولة الدعم عند هذا المستوى مع دخول سيولة وقوة واضحة فى سيولة السوق سوف يستهدف المؤشر الثلاثينى مستوى مقاومة 8300 نقطة . وقال عند استهداف المؤشر لمستوى 8300 نقطة ينصح بالبيع وغلق المراكز المالية للمستثمرين الأفراد القصيرى الأجل وصناديق الاستثمار لحدوث عملية جنى أرباح مرة أخرى من هذا المستوى .