وكالات بعد إحباط هجوم على وحدة بحرية عسكرية أثناء تنفيذها نشاطا قتاليا شمال ميناء دمياط، شمالي مصر قالت هيئة ميناء دمياط (حكومية)، شمالي مصر، إن العمل بها لم يتأثر ب"الحادث الإرهابي" الذي وقع أمس، بالقرب من سواحل دمياط. وبحسب القبطان عصام حسانين، رئيس الإدارة المركزية للميناء، فإن "العمل بالميناء يسير بشكل طبيعي، ولم يتأثر بالأعمال الإرهابية التي حدثت أمس على بعد 40 ميلا منه". وأوضح حسانين، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن "الميناء استقبل، اليوم الخميس، 11 سفينة بضائع عامة وحاويات"، مشيرا إلى "انتظام العمل في صومعة الغلال بالميناء، حيث يتم تفريغ سفينة تحمل 65 ألف طن". وكان العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش المصري، أعلن منتصف ليل الأربعاء - الخميس، "فقدان 8 عسكريين، وإصابة 5 آخرين، في هجوم إرهابي هو الأول من نوعه، يستهدف وحدات بحرية تابعة للجيش، قبالة سواحل دمياط"، شمالي البلاد. وقال العميد سمير، في بيان على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "الاشتباكات أسفرت أيضاً عن تدمير 4 قوارب من المجموعات المسلحة، بمن فيهم من عناصر إرهابية (لم يحدد عددهم)، والقبض على 32 فرداً (لم يحدد هويتهم)، يجرى التحقيق معهم من قبل الجهات الأمنية المعنية". وأشار المتحدث العسكري إلى أن عمليات البحث والإنقاذ أسفرت عن إخلاء خمسة مصابين من عناصر القوات البحرية، وتم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، لافتاً إلى استمرار البحث عن المفقودين. وكانت وزارة الدفاع المصرية، قالت في وقت سابق أمس الأربعاء، إن "القوات البحرية أحبطت هجوماً علي أحد وحداتها أثناء تنفيذها نشاطا قتاليا شمال ميناء دمياط". وأوضحت الوزارة في بيان على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، اطلعت عليه وكالة الأناضول، أنه "أثناء قيام وحدة مرور من القوات البحرية بتنفيذ نشاط قتالي في عرض البحر الأبيض المتوسط، 40 ميلاً بحرياً شمال ميناء دمياط، قامت عدد من البلنصات (مراكب صيد) بإطلاق النيران من عدة اتجاهات مختلفة على اللنش (قارب بخاري)" التابع للقوات البحرية". وفي السابق، تركزت العمليات الإرهابية التي تستهدف قوات الجيش المصري، على عمليات برية بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، غير أنها المرة الأولي التي تشن عناصر إرهابية (لم يعرف بعد إلى أي جهة تنتسب)، هجوما على وحدات بحرية تابعة للجيش، في منطقة دلتا النيل.