كثفت القوات المسلحة من تواجدها أمام سواحل بورسعيد وعلى طول البحر المتوسط فيما قامت عناصر مشتركة من الجيش والشرطة بزيادة تواجدها فى المنطقة وشددت من إجراءاتها بميناء الصيد ببورسعيد وعند المدخل الشمالى لقناة السويس ومنطقة شرق بورسعيد. وقامت دوريات ثابتة ومتحركة بالتواجد فى المنطقة الملاصقة لمعدية الشرق القادمة من سيناء وعلى طول الممر الملاحى للقناة. كما قامت القوات المسلحة بعمليات تمشيط داخل المياه الإقليمية المصرية أمام سواحل بورسعيد بحثا عن أى عناصر قد تكون تسللت أثناء الهجوم الإرهابى على إحدى الوحدات البحرية أثناء تأدية مهامها فى تأمين السواحل المصرية وجابت سماء بورسعيد طائرات الهليكوبتر المسلحة وشوهدت الوحدات البحرية أمام شواطئ المدينة. وكان العميد محمد سمير المتحدث العسكرى قد أعلن عن وقوع حادث إرهابى مساء الأربعاء أمام سواحل دمياط أثناء قيام وحدة مرور من القوات البحرية بتأمين السواحل، وقامت بتنفيذ نشاط قتالى فى عرض البحر المتوسط على بعد 40 ميل بحرى شمال ميناء دمياط بعد قيام عدد من البلنصات بإطلاق النيران من عدة اتجاهات مختلفة على اللنش البحرى. وأسفرت الاشتباكات عن تدمير 4 قوارب من المجموعات المسلحة الإرهابية بما فيهم من عناصر إرهابية والقبض على 32 عنصرا منهم وأدت العملية العسكرية عن إصابة 5 من عناصر القوات البحرية تم نقلهم للمستشفيات العسكرية، وأن هناك 8 أفراد فى عداد المفقودين وجار البحث عنهم وتجرى حاليًا عمليات تمشيط ومسح كامل لمنطقة الاشتباكات بحثا عنهم، وتقوم الجهات المختصة بالتحقيق مع العناصر الإرهابية المقبوض عليها.