أ .ف.ب أعلن الامين العام لنقابة العاملين في المؤسسات الصحية جورج ويليامز اليوم الجمعة أن وباء ايبولا تفشيه في ليبيريا حيث اكتشفت حالات في المنطقة الوحيدة التي كانت بمنأى عنه حتى الان في هذا البلد الواقع في غرب افريقيا والذي بات الاكثر تضررا..فقد اكتشفت حالات للمرة الاولى في جنوب شرق ليبيريا قرب الحدود مع ساحل العاج، كما اعلنت الجمعة مصادر متطابقة. وقال الصليب الاحمر الليبيري ان القدرة الضعيفة للمحرقة الوحيدة في البلاد، تخطتها كثيرا عشرات الجثث التي تنقل اليها يوميا. حصد هذا الوباء غير المسبوق منذ ظهور المرض في 1976 ، 1350 ضحية على الاقل، معظمهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا وبنسبة اقل في نيجيريا، كما ذكرت الحصيلة الاخيرة لمنظمة الصحة العالمية. قالت المندوبة الخاصة للامم المتحدةلليبيريا كارين لاندغرن ان "الانظمة الصحية في ابرز البلدان المتضررة كانت ضعيفة قبل انتشار الوباء. وهي الان منهكة"، مشيرة الى استمرار النقص على صعيد اللوازم، كالكلور وتجهيزات الحماية. قررت روسيا الانضمام الى التعبئة الدولية. فقد وصلت صباح الجمعة الى كوناكري طائرة لوزارة الاوضاع الطارئة الروسية ناقلة فريقا من خبراء الاوبئة ومختبرا متحركا. لكن قلقا جديدا تؤججه جمهورية الكونغو الديموقراطية، في الاقليم الاستوائي نفسه (شمال غرب) حيث اكتشف فيروس ايبولا للمرة الاولى في 1976. وقال وزير الصحة الكونغولي الدكتور فليكس كابانغ نومبي ان فحوصا قد اجريت على عينات، مشيرا الى ان النتائج ستصدر "خلال سبعة ايام". في جنيف، ذكرت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب بان "حمى معوية نزفية تتفشى في المنطقة الاستوائية". وتعمل منظمة الصحة العالمية لاعداد "خريطة طريق" لمواجهة وباء ايبولا الذي لم يتم وقفه بعد على رغم التعبئة الدولية وتزايد تدابير الوقاية في القارة.