أعلنت منظمة الصحة العالمية،اليوم الجمعة، أن تفشي وباء "إيبولا" في غرب إفريقيا قد خرج عن نطاق السيطرة، إلا أنها أكدت في المقابل على إمكانية التصدي لهذا المرض الذي حصد أكثر من 700 ضحية. أبلغت مديرة المنظمة، مارجريت تشان، بذلك رؤساء غينيا وليبيريا وسيراليون وساحل العاج خلال اجتماع في كوناكري يرمي إلى إطلاق خطة من أجل مكافحة هذه الحمى النزفية في غرب إفريقيا. وقالت تشان في بيان "يتعين ان يمثل هذا الاجتماع نقطة تحول في الرد على انتشار المرض"، مشيرة إلى أنه بات ينتشر "بسرعة أكبر" من جهود المنظمة والدول للقضاء عليه. وأضافت "إذا استمر تدهور الوضع، فإن العواقب ستكون كارثية فيما يتعلق بإزهاق الأرواح، كما أنه ينطوي على خلل اجتماعي واقتصادي شديد وتزايد خطر انتشار المرض إلى دول أخرى." ويشارك في "قمة كوناكري" رؤساء البلدان الثلاثة المتضررة، غينيا وليبيريا وسيراليون، وكذلك ساحل العاج، ومنظمة الصحة العالمية، في مسعى لإطلاق خطة من أجل مكافحة "إيبولا".