سوزى الجنيدى صرح إبرهارد لوى مسئول الاعلام فى بعثة الاتحاد الاوروبى لمتابعة الانتخابات الرئاسية فى مصر ان الاتحاد الاوروبى قرر تحويل مهمة وفد ملاحظة الانتخابات الرئاسية الى وفد لتقدير تلك الانتخابات نافيا ان يكون الاتحاد الاوروبى قد انسحب تماماً من متابعة الانتخابات ولكن نوع المهمة الموكلة للفريق التابع له قد اختلفت بعد ان تم تحويلها من وفد ملاحظة observation team الى وفد لتقدير الانتخابات assessment team مضيفا ان الانحاد الاوروبى سيصدر توضيحا خلال الايام القادمة حول كيفية وHسلوب عمل و عدد الوفد التابع له لتقدير الانتخابات. واشار ان مهمة هذا الوفد الجديد تختلف عن مهمة الوفد الذى تم إرساله من الاتحاد الاوروبى لمتابعة الاستفتاء على الدستور و لكن سيتم اعلان المزيد من التفاصيل خلال الايام القادمة حول الاطار الجديد لعمل الوفد فى الانتخابات ،موضحا انه سيتم ملاحظة الانتخابات و لكن بشكل مختلف ومشيرا ان القرار تم اتخاذه فى مقر الانحاد الاوروبى، و مضيفا ان عدم القدرة على نشر كل الفريق فى كل المحافظات ربما كان احد اسباب تحويل مهمة الفريق ، و الجدير بالذكر ان نبيل فهمى وزير الخارجية كان من المقرر ان يلتقى ظهر اليوم مع ماريو دافيد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات الا ان اللقاء تم إلغائه فجأة بدون ذكر الأسباب و من جانبه أكد السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن بعثة الاتحاد الأوروبى المتابعة للانتخابات الرئاسية فى مصر، قررت تخفيض عدد مراقبيها الذين سيتابعون سير العملية الانتخابية يومى 26 و 27 من مايو الجارى. وقال إنه من حق الاتحاد الأوربى تخفيض عدد المراقبين المتابعين للانتخابات الرئاسية، موضحا أن هذا القرار يرجع إلى الاتحاد الأوروبى والذى تقدم بطلب رسمى للخارجية لمتابعة سير العملية الانتخابية وهو ما وافق عليه اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة. وأكد أن للاتحاد الأوروبى الحق فى تخفيض عدد مراقبيه المتابعين لمراقبة الانتخابات فى مصر. و كان الانحاد الاوروبى قد اعلن اليوم انه عدل عن نشر بعثة مراقبين في مصر للإشراف على الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في 26 و27 مايو المقبل، بسبب عدم وجود ضمانات بحسن سير مهمتهم، كما أعلن الجهاز الدبلوماسي للاتحاد اليوم وكان الاتحاد الأوروبي قبل دعوة من السلطات المصرية لإرسال بعثة مراقبة وباشر نشرها في النصف الثاني من أبريل الماضي "وفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي التي تشمل سلسلة من الشروط المحددة"، كما أوضح متحدث باسم جهاز العمل الدبلوماسي الأوروبي الذي تديره كاثرين اشتون. وقال المتحدث "رغم أفضل جهودنا لم تتحقق الشروط المطلوبة، وانتشار البعثة في الوقت المحدد لم يعد ممكنا". وأضاف المتحدث في بيان أنه سيتم مع ذلك الابقاء على "فريق تقييم للانتخابات" برئاسة النائب الأوروبي ماريو ديفيد كشاهد على رغبة الاتحاد الاوروبي في "المحافظة على التزامه في العملية الانتخابية". إلا أن "طبيعة هذه البعثة أكثر محدودية" ولن تستطيع مراقبة الانتخابات سوى في القاهرة. وقال المتحدث "ما زلنا نعول على دعم السلطات المصرية التام لتسهيل العمل" الذي سيقوم به هذا الفريق وضمان "توفير السلامة اللازمة" لإفراده.