أعلن الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، اليوم، أن الاتحاد عدل عن نشر بعثة مراقبين في مصر للإشراف على الانتخابات الرئاسية بسبب عدم وجود ضمانات بحسن سير مهمتهم. وأكد مسؤول في بعثة الاتحاد الأوروبي ل "الوطن" أنه تم تغيير بعثة متابعة الانتخابات الرئاسية في مصر إلى مسمى "بعثة تقييم الانتخابات الرئاسية"، رافضًا الكشف عن قرار تخفيض عدد البعثة التي تبلغ عددها 150 شخصًا يرأسها "ماريو ديفيد". ومن جانبه أكد مصدر مسؤول في الخارجية المصرية ل "الوطن" أن بعثة الاتحاد الأوروبي قررت تخفيض عدد البعثة التي من المقرر أن تتابع سير العملية الانتخابية يومي 26 و27 من مايو الجاري، واعتبر المسؤول هذا القرار خاص بالاتحاد الأوروبي وأن اللجنة العليا للانتخابات وافقت عليه. وأوضح متحدث باسم جهاز العمل الدبلوماسي الأوروبي -تديره كاترين أشتون- في بيان له، أن الاتحاد الأوروبي، قبِل دعوة من السلطات المصرية لإرسال بعثة مراقبة وباشر نشرها في النصف الثاني من إبريل الماضي، وفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي التي تشمل سلسلة من الشروط المحددة.