أ ش أ توجه الناخبون في تركمانستان إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد للمشاركة في أول انتخابات تشريعية "تعددية"، في غياب أحزاب المعارضة، ليبقى التنافس محصورا بين حزبين، في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. وذكرت شبكة (سكاي نيوز) البريطانية أنه يتنافس في هذه الانتخابات الحزب الديمقراطي لتركمانستان مع حزب الصناعيين ورجال الأعمال الذي تأسس في أغسطس 2012. وأشارت الشبكة إلى أنه تقدم 99 مرشحا باسم الحزب الديمقراطي, و21 باسم حزب الصناعيين، كما ترشح إلى هذه الانتخابات بضع عشرات من المقربين من السلطة وممثلي النقابات والنساء ومنظمات الشباب. ووصل الرئيس قربان قولي بردي محمدوف إلى السلطة عام 2006 بعد وفاة الديكتاتور صفر مراد نيازوف الذي جعل من تركمانستان واحدا من البلدان الأكثر عزلة في العالم, وأعيد انتخاب بردي محمدوف بنسبة 97 % من الأصوات في 2012. وأعلن رئيس تركمانستان في أغسطس /آب الماضي انسحابه من الحزب الحاكم الذي يترأسه منذ وصوله إلى الرئاسة عام 2006 حرصا على "الحياد" بين مختلف القوى في البلاد، وقال إنه "يفضل أن يكون فوق الأحزاب".