نصر زعلوك اقامت السلطات السعودية مقر ترحيلات جديد يبعد ( 70 كيلومترا عن مدينة جدة ) منفذ الشميسي في اطار الاستعدادات لترحيل الوافدين غير الشرعيين الذين لم يقوموا بتصحيح اوضاعهم قبل انتهاء المهلة التي استمرت 6 اشهر وتنتهي الاحد المقبل. وشارك السفير عادل الألفي قنصل مصر العام والقنصل محمد برهان بالقنصلية العامة بجدة ضمن وفد من قناصل الدول ذات الجاليات الكبيرة في المنطقة الجنوبية والغربية السعودية في الجولة التي دعا اليها السفير محمد طيب مدير عام فرع وزارة الخارجية السعودية ونظمتها ادارة جوازات منطقة مكةالمكرمة بهدف تعريف القنصليات بمقر الترحيلات الجديد حيث شملت الجولة عنابر الترحيل والمباني الادارية والمكاتب المخصصة لمندوبي القنصليات. واشاد السفير االمصرى خلال كلمة القاها قبيل تفقد منفذ الترحيلات الجديد بالمنشأت التي تراعي الجوانب الانسانية للمرحلين وقال انها تليق بالفعل بمكانة المملكة كما اشاد بالمستوى الرفيع للمنشأت الجديدة والتي تفوق مستوى المنشأت بادارة الترحيلات الحالية بجدة بشكل كبير حيث يوجد بها ساحات واسعة كما يتسلم كل مرحل فور دخوله العنبر مستلزمات معيشية ووجبات ساخنة مقررة ثلاث مرات يوميا. وحول مسألة المهلة التصحيحة للمقيمين المخالفين بالمملكة قال السفير الألفي ل( بوابة الأهرام العربى) أن الجانب السعودي اكد انهم لايتوقعون ان يقرر خادم الحرمين الشريفين تمديد المهلة لفترة ثالثة حيث انها دخلت حتى تاريخ 3 نوفمبر/تشرين الثانى شهرها السادس مؤكدين ان المهلة كانت فرصة مواتية وكافية لتصحيح اوضاع العمالة السائبة والمقيمين غير الشرعيين مثل من يحملون تأشيرات العمرة والزيارة والحج ولم يغادروا بعد انتهاء المدة. واضاف قائلا انهم اكدو ايضا أن الحملات الامنية المقررة ستبدأ فور انتهاء المهلة وان المقبوض عليهم من المخالفين أيا كان نوع المخالفة سيودعون بعنابر الترحيل بمنفذ الشميسي على ان يتم تسفيرهم الى اوطانهم في اقرب فرصة. واشار قنصل مصر العام بجدة إلى أن الجانب السعودي من القناصل العامون المشاركين في الاجتماع التعاون في ابداء اكبر قدر من المرونة والسرعة في مسالة اصدار وثائق السفر لمرحيلن للمرحلين حتى لاتطول فترة انتظارهم وهو الامر الذي رحبنا به جميعا. وردا على سؤال بشأن من سيتحمل تكاليف تذاكر سفر المرحلين خاصة وانه سيتم مواجهة اكداد كبيرة من الحالات المستعصية التي تعاني من ضيق مادي شديد اكد الجانب السعودي انه لاتغيير في هذه المسالة حيث سيتحمل المرحل نفسه تكلفة السفر أو القنصلية التي يتبعها.