قال السفير عادل الألفي قنصل مصر العام في جدة، إن القنصلية في جدة، انتهت من إجراءات الخاصة بعودة 300 من المصريين الذين اقتحموا مقر القنصلية صباح السبت للمطالبة بترحيلهم إلى القاهرة. وأضاف «الألفي»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن أعدادًا كبيرة من المصريين توافدت على مقر القنصلية المصرية في جدة لتوفيق أوضاعهم، مضيفًا أن السبت من كل أسبوع يشهد حضور حوالي 1500 شخص على مدار اليوم، لإنجاز بعض المعاملات القنصلية، لكنه فوجئ بتجمع أكثر من 1500 شخص منذ الصباح الباكر وعلى غير العادة في هذا التوقيت من اليوم. وتابع «الألفي» أن تنظيم دخول هذا العدد الكبير إلى داخل القنصلية شهد مشكلة، وأدى التزاحم الشديد إلى كسر البوابة الحديدية للقنصلية ودخلت أعداد كبيرة من المصريين إلى الصالة الخاصة بالقنصلية. وأوضح قنصل مصر العام في جدة، أنه شكل على الفور فريقي عمل لإنجاز ما يطلبونه، مشيرًا إلى أن الفريق الأول اختص بإنجاز المعاملات القنصلية العادية للمصريين المقيمين في السعودية في حين قام الفريق الثاني بإنجاز ما يطلبه الراغبين في توفيق أوضاعهم والترحيل إلى مصر. وقال «الألفي» إن القنصلية وجدت عند التعامل مع الراغبين في توفيق أوضاعهم أن البعض منهم من المخالفين للعمرة والحج والبعض الآخر مخالفين لإقامة العمل أو خلافات مع كفلائهم. وأوضح قنصل مصر العام في جدة، أن عدد هؤلاء حوالي 500 مصري، مشيرا إلى أن القنصلية قامت بإجراء اتصالات مع الجانب السعودي لسرعة ترحيلهم، مشيدا بسرعة استجابة الجانب السعودي لهذا الطلب، رغم وجود عمالة من أكثر من 100 جنسية على أرض المملكة. ولفت «الألفي» إلى أن القنصلية استطاعت بالفعل حل إنجاز إجراءات ترحيل حوالي 300 مصري، منوها بأن القنصلية استأجرت أتوبيسًا لنقل من تنتهي أوراقه في القنصلية إلى الترحيلات لترحيلهم إلى مصر بعد حجز أماكن السفر على الطائرات. وتابع أنه يتبقى حوالي 200 مواطن، شكلنا غرفة عمليات داخل القنصلية وسيستمر العمل حتى منتصف الليل لإنجاز وثائق السفر الخاصة بهم. وأكد «الألفي» أن المشكلة قاربت على الانتهاء، مشيرًا إلى خوف هؤلاء المصريين من انتهاء المهلة التي منحها الملك عبد الله بن عبد العزيز، لتصحيح أوضاع العمالة.
